أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء، بأنّ قوات من “الجيش” الإسرائيلي تعمل بالتعاون مع سلاح الجو لحلّ لغز المظلي الذي حلّق على طول السياج الحدودي مع لبنان، واختفى بشكلٍ مفاجئ.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ نتائج التحقيقات الأولية خلصت إلى أنّ المظلي قد يكون عاد شمالاً إلى لبنان، مضيفاً أنّه يجري التحقق مما إذا كان ناشطاً في حزب الله أو رُبما إسرائيلياً يطيرُ دون تنسيق.
واليوم صباحاً، سُجّل تحليق مظلي من الشرق إلى الغرب على طول السياج الحدودي مع لبنان، مروراً فوق مواقع لـ”جيش” الاحتلال.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ “الجيش” الإسرائيلي، وبالتعاون مع سلاح الجو، حاول تحديد مكان هبوط المظلي ويجري حتى الآن فحص جميع الخيارات، بما في ذلك عمليات البحث في البحر.
ومنذ أشهر عدّة، كان هناك توترٌ مُتزايد على طول الحدود اللبنانية، ولا تزال قضية الخيام التي نصبها حزب الله داخل الأراضي اللبنانية في مزارع شبعا تثير التوتر داخل المؤسستين الأمنية والعسكرية في اسرائيل على الرغم من أنّ حزب الله فكك خيمة من الخيمتين.
يُشار إلى أن حدّة التوترات ارتفعت بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، وذلك بعدما أقدم الأخير على انتهاك القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية باتخاذه إجراءات خطيرة، تمثّلت في إنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة، شبيه بما تقوم به على الحدود مع لبنان.
وفي تموز/ يوليو الماضي، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنّ المقاومة “تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً: “هذه الأرض لن تترك”.