دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة،الفلسطينيين، إلى جعل يوم الجمعة المقبل، “يوم غضب” في وجه سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحيت اللجنة في بيان صدر عنها، مساء يوم الثلاثاء، الفلسطينيين في محافظات الوطن كافة، الذين شاركوا في وقفات داعمة لنضال الأسرى أمام عدوان الاحتلال وقرارات المتطرف إيتمار بن غفير.
وخاطبت اللجنة الفلسطينيين قائلة: “وأنتم تلتحمون مع أبنائكم ومقاتليكم خلف قضبان الأسر، نبرق لكم برسالة حب ووفاء لأمهات شهدائنا الأبرار، ولجرحانا البواسل، ولكم يا شعبنا الأبي وأنتم ترسلون لنا رسالة وفاء، نعاهدكم بأن نبقى المخلصين لكم، والسائرين على درب الشهداء”.
وأضاف البيان: “فلا قيد المحتل ولا قضبان السجن ولا قهر السجان ولا عقود الأسر وسنينه تثنينا عن الاستمرار في كفاحنا ونضالنا ضد هذا المحتل الذي لا يفهم إلا لغة القوة، ولكم يا شعبنا نقول إن أبنائكم ما زالوا وسيبقون على عهدكم بهم، مقاتلين أشداء في وجه المحتل، صامدون كجبال فلسطين، ما كلت عزيمتنا، ونموت واقفين ولن نركع”.
ووجهت اللجنة في بيانها رسالة إلى حكومة الاحتلال المتطرفة، أكدت فيه أن إجراءتها لن تكسر إرادة شعبنا وإرادة أسرانا لنيل الحرية، مؤكدة أن معركة الحركة الأسيرة لن تتوقف إلا بتراجع الاحتلال، داعية أبناء شعبنا كافة إلى الوحدة في وجه عدوان الاحتلال المتواصل.
وكانالمواطنين في محافظات الوطن قد لبوا دعوة لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، وشاركوا في وقفات وتظاهرات إسنادا للأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال، .في معركتهم النضالية ضد إجراءات إدارة السجون بحقهم.