قال القيادي في حركة فتح ، الدكتور أيمن الرقب، إن الهجوم على مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل حارس إسرائيلي، قام بها “شباب فلسطيني غير منتم للفصائل الفلسطينية”.
جاء ذلك ردا على فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، وزعم أن كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وأكد الرقب في حديثه لـ”راديو سبوتنيك”، أن “الهجوم يعبر عن رد فعل فردي يقوم به الشباب الفلسطيني الذي ضاق بما يفعله الاحتلال، خاصة الاستفزازات الأخيرة في محيط الأقصى، كما ضاق أيضا بالفصائل واختلافاتها السياسية”، على حد قوله.
واستبعد الرقب أن يتسبب ذلك في تصعيد إسرائيلي ضد الفصائل، لأن “الهجمات فردية وغير مؤثرة، وأنه ربما يكون هناك اتفاق غير معلن برعاية قطرية بين الفصائل والاحتلال بالتهدئة وعدم التصعيد”.
ومساء الجمعة الماضي، قُتل حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية، في عملية إطلاق نار نفذها مسلحان يستقلان سيارة، قبل أن يفرا هاربين من المكان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذ مسلحون فلسطينيون، بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية عمليات دهس وطعن وإطلاق نار ضد إسرائيليين أسقطت قتلى وجرحى.
وردت إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال واعتقالات في الضفة الغربية بما في ذلك مدينة جنين.