أكد قائد فرقة الضفة المحتلة في الجيش الاسرائيلي أفي بلوط أن ما حصل ليلة أمس لم يكن مجرد إطلاق نار من سيارة عابرة، بل كان كميناً تمركز فيه منفذو العملية وأعدوه لمهاجمة المستوطنين الذين غادروا بؤرة “حومش” الاستيطانية.
وقال بلوط إن “هذا الهجوم خطير أسفر عن مقتل مستوطن وجرح اثنين بجروح طفيفة”، وأضاف: “إن ثلاث كتائب مشاة ووحدات خاصة هرعت إلى المنطقة للإمساك بمنفذي العملية بمجرد معرفة مكانهم، وتم إرسال وحدة “مرعول” المتخصصة في عمليات البحث والمطاردات”.
وتابع قائد الفرقة بجيش الاحتلال: “في أي لحظة هناك تحذيرات عن مجموعات، ولا نعرف ما إذا كان لها صلة ببعضها، وهكذا تعمل كل كتيبة هنا”.
وعقب على موقف حركة حماس من العملية بقوله: “حماس كما فعلت بعد كل هجوم تقريبًا في الأسابيع الأخيرة سارعت إلى الترحيب لكنها لم تعلن المسؤولية عنه”.