أكدت فصائل فلسطينية، السبت، أن العمليات التي وقعت في القدس المحتلة أمس واليوم، تأتي تأكيدًا على استمرار المقاومة في وجه الاحتلال وعدوانه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة “حماس”، في تصريح صحفي له، إن هذه العملية في سلوان تأكيد على استمرار الفعل المقاوم على كل الأرض المحتلة، وردًا على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا.
وأضاف قاسم: إن المعركة ضد الاحتلال مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال، وأن كل إرهاب الجيش الصهيوني لن يوقف نضال شعبنا المشروع ضد الاحتلال. وفق تعبيره.
فيما قال طارق عزالدين الناطق باسم حركة “الجهاد الإسلامي”، إن العملية جاءت بعد يوم من عملية الشهيد خيري علقم لتضرب المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، وتؤكد من جديد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرضنا.
وأضاف عزالدين: مقاومة شعبنا الفلسطيني حية وباقية ولن يرهبها تهديدات الاحتلال، وسيعلم الاحتلال أن المقاومة ستستمر حتى زواله عن أرضنا. كما قال.
وتابع: نؤكد أن دماء شعبنا لن تذهب هدراً وعلى الاحتلال أن يتحمل مسؤولية جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا ومقدساتنا.
من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية، والتي قالت إنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على ممارسات الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين.
وأكدت الشعبية، أن عملية سلوان التي جاءت في أعقاب عملية الشهيد خيري علقم، جاءت لتؤكد على هوية القدس الفلسطينية ومكانتها السياسية والدينية النقيضة لمخططات العدو الرامية إلى تهويدها. وفق تعبيرها.
وأضافت: عملية سلوان تأتي من قلب مدينة القدس لتؤكد أن الصراع سيبقى مفتوحًا مع الاحتلال على كل بقعة من أرض فلسطين، وأن اجراءاته الأمنية والظروف المجافية لن تحول دون استمرار المقاومة.