داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثاثاء، قرية ترمسعا شمالي رام الله، في إطار حملة التمشيط العسكرية التي يقودها جيش الاحتال في الضفة الغربية المحتلة، من أج القبض على منفذي ملية حاجز زعترة.
واقتحمت قوات الاحتلال، منزل الفتى أحمد شلبي البالغ من المر 16 عامًا، واعتقلته لزعم الاحتلال أن السيارة التي استُخدمت لتنفيذ العملية تعود ملكيتها لوالد أحمد.
وفي حديث لموقع “ألترا فلسطين” مع والدة المُتقل، قالت إن قوات الاحتلال هددتها قتل زوجها منتصر إذا لم يسلّم نفسه.
وأضات الأم أن ضباط الحتلال الذين اعتقوا أحمد، هددونا بهدم المنزل، واحتجزونا في غرفة واحد مع كلب، وأخضعونا للتحقيق، وسألونا عن أمور لا نعرف عها شيئًا، وحاولو الضغط علينا لانتزاع اعترافات”.
وأوضحت أنّ “الاحتلال يزعم أنّ مركبة زوجي استُعملت في تنفيذ ملية إطلاق النار على حاجز زعترة جنبي نابلس قبل يومين، فقلت إني ‘لا أرف شيئًا‘، وما إا كان زوجي قد باع السيّارة أو أنه تت سرقتها”.
وعلى صلة، أكدت الشلبي أن الأهزة الأمنية الفلطينية حضروا إلى منزلهم ظهر أمس الإنين، وسألوا عن المركبة إذا كانت له أو تم بيعها وإذا نعم، فلمن؟ فردّت ليهم أنها “لا تعرف شيئا” وطردت عنار الأمن الفلسطينة من بيتها.
وكان قد دف جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من عناصر القوات الخصة “اليمام” إلى الضفة الغربية المحتلة، وشن حملة مدامات واقتحامات في بلدة عقربا في محاظة نابلس وترمسعي في محافظة رام اله، وذلك استمرارا للحملة العسكرية عقب عملية زعترة الي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين.
وووفقا لنادي الأسير، نفذت قوت الاحتلال عمليا دهم واقتحام واسعة أسفرت عن اعتقال نحو 20 مواطنا، وأغقت العديد من الطرق بالحواجز والسواتر الترابية.