نقل المناضل فتحي خازم “أبو الرعد” (55 عامًا)، للمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بعد يوم واحد من مغادرة مستشفى (h اكلينك)، الذي مكث فيه للعلاج لمدة أسبوعين.
وكان والد الشهيد رعد وعبد الرحمن خازم من مخيم جنين، تعرض لانتكاسة صحية قبل أكثر من شهر، إثر معاناته من عدة مشاكل صحية، وقضى الفترة الماضية رهن العلاج، لكن حالته الصحية لم تتحسن.
وعبرت عائلة خازم في حديثها لـ “القدس” دوت كوم، عن قلقها الشديد على حياته ووضعه الصحي لعدم قدرة الأطباء على تحديد ماهية مرضه، رغم خضوعه للعلاج وإجراء فحوصات طبية عديدة، حيث ظهرت انتفاخات في جسده وبعض الأورام وتسمم في الدم.
واتهمت العائلة، الاحتلال بنقل فايروس غير معروف لجسده مما يؤدي لتدهور حالته الصحية، مطالبةً وزارة الصحة والجهات المعنية بالمتابعة الحثيثة واستمرار الجهود لانقاذ حياته.
فيما بعد، أكد أمين خازم أن هناك جهود واتصالات تبذلها عائلته وعدة جهات حاليًا، لتحويل شقيقه المناضل فتحي خازم “أبوالرعد” للعلاج في الأردن فوراً، بعدما أصابه انهيار بشكل مفاجئ، وحالته تدهورت بشكل سريع.