تظاهر عشرات المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مساء يوم الاثنين، لإنقاذ الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 140 يوماً، والإفراج عنه.
وهاتف المشاركون في رام الله تحيي صمود “أبو هواش”، داعيةً لأوسع حراك تضامني معه، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه، بسبب خطورة وضعه الصحي.
ودعا المشاركون الأجنحة العسكرية بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، انتقاماً لمعاناة الأسرى، وما يتعرض له “أبو هواش” من موت بطيء.
وطالبوا المستوى الرسمي بالتدخل الفوري والضغط باتجاه الإفراج عن “أبو هواش”، قبل فوات الأوان.
وأكدوا على الوحدة بين مكونات الشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل لأسر جنود لتحرير الأسرى، وجعل قضيتهم على سلم الأولويات.
وفي غزة، نظم عشرات المواطنين مسيرة دعم وإسناد مع الأسير أبو هواش، رافعين شعارات “لست وحدك يا هشام، “كلنا معك”.
توافد عشرات المواطنين مساء يوم الاثنين على مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، للمشاركة بفعالية مساندة للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 140 يوما.
وأفادت مصادر محلية، بأن الشبان أغلقوا مفترق البلدة بالإطارات المطاطية المشتعلة، وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال بالمنطقة.
وكانت سماعات المساجد قد أطلقت دعوات للنفير العام عند مفترق البلدة نصرة للأسير أبو هواش الذي يصارع الموت.
وعقدت حركتا حماس والجهاد مساء يوم الإثنين، اجتماعًا بمدينة غزة لمناقشة قضية الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هوّاش.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن “قادة سياسيين وعسكريين من حركتي الجهاد وحماس، اجتمعوا في قطاع غزة؛ لبحث قضية الأسير هشام أبو هواش”.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد خالد البطش، أنه سنتعامل مع أي أذى يصيب الأسير هشام أبو هواش على أنه عملية اغتيال.
وأوضح أن هذا ليس موقف حركة الجهاد فقط؛ بل كافة الفصائل وعلى رأسهم سرايا القدس وكتائب القسام.
ودخل الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 140 يوماً، في غيبوبة متقطعة وفقد السمع والحديث والنظر، وتدهورت صحته بشكل كبير.
والأخطر هو البرودة في أطراف جسم “أبو هواش” السفلية والعلوية، والذي قد يستشهد في أي لحظة، في ظل تعنت الاحتلال بالإفراج عنه.