الشرق الأوسط: وجه عضو اللجنة المركزية لحركة “تح م7″، الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي القائد مروان البرغوثي، أقوى ضربة للرئيس الفسطيني محمود عباس وقيادة الحركة، بتشكيله قائمة مستقلة لخوض انتخابات امجلس التشريعي متدياً قيادة الحرك.
وقل مصدر في حركة فت لـ”الشرق الأوسط”، إن البرغوثي أوعز أمس لمقربيه، بتكيل قائمة عمادها الفتحاويون الذين تم إقصاؤهم من قائة الحركة الرئيسي، التي شهد تشكيلها كثيراً من الجدل والاحتجاجات والتديد باستقالات، وعثرت حتى وقت متأخر بالأمس. وأضاف المصدر أنه فيما يتم تشكيل القائمة بدأوا (الغاضبون) بتجميع التواقيع، ولم قدم القائمة نفسه حتى وقت متأخر من الثلاثاء، لكن يعتقد أنها ستقدم نفسا اليوم إذا لم يت التوصل إلى اتفاق مع مروان في اللحظات الأخيرة.
وزادت خطوة مروان من “الجرح”الذي تعانيه حركة فتح، كما وصف الأم أحد كوادر الحركة المتقدمين. وفوجئ مناصرو الحركة ومريدوها وحتى أعضاؤها، بحجم الخلاف دال الحركة أثناء تشكيل القائمة الانتخابية، ما اضطر أقليم عديدة للتمرد وتهديد الحركة بشكل علني وعبر وسائل التواصل الاجتماع، في مشهد لم يسجل لدى أي فصيل آخر.
وتسبب موقف مروان في مزي من الخلاف داخل «تح»، حتى في السجون الإسرائيلية، إذ أرسلت الهيئات النظيمية للحركة، رالة إلى الرئيس عباس والمركزية، قالت فيها إن مروان يمثل نفسه. لكن ذلك ل يقلل أبداً من حج التأييد الكبير الذي يحظى به الرجل داخل «فتح»، خصوصاً لدى فئة الشباب. سيطر اسم مروان على النقاش في أروقة صناع القرار في را الله، وداخل حركة «فتح» في وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية وفي الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي، منذ إطلاق مرسوم النتخابات، وزاره قل ذلك حسين الشيخ ضو مركزية «فتح» المقرب عباس، في سجه في زيارة استثنائية سمحت بها إسرايل، لمناقشة مسأل الانتخابات التشيعية والرئاسية اقريبة.
وتوجه البرغوثي لتحدي عباس ليس جديداً، وتوجد تجربة في الانتخابات الئاسية الفلسطينية الأخيرة عام 2005 عندما رشح نفسه من السجن مقابل عباس، قل أن ينسحب لاحقاً تحت الضغوط. والبرغوثي (63 عاماً)، معقل منذ 2002 في إسرايل، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمسة مؤدات وأربعين عاما، بتهمة قيادة كتائب «شهداء الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، المؤولة عن قتل إسرائيليين خلال انتفاضة الأقصى الثانية لتي اندلعت عام 2000.
وبوجود قائمة لمروان ي مواجهة «فتح»، تصبح حظوظ الحركة أل، مع الأخذ بعين لاعتبار أن قوائم أخرى من داخل الحرة تنافسها كذلك، بينها قائمة عضو الركزية المفصول حدثاً، ناصر القدوة وهو ابن شقيقة الئيس الراحل ياسر عرفات الزعيم التاريخي للحركة، وعضو لمركزية المفصول ديماً محمد دحلان. ومعروف أن كل هؤلاء سيشكلون إلى جان «حماس» والمستقلن وقوى اليسار، قوة لا يستهان بها ضد السلطة.
ولم تعقب حركة «فتح» فوراً على نة البرغوثي الترش، وهذا سيعني أن عى الحركة فصله أيضاً من مركزية «فتح كما فعلت مع القدة، وهو قرار أكثر عقيداً. وعزز كل ذك أن يلجأ الرئيس لفلسطيني محمود عاس لتأجيل الانتخبات، خصوصاً مع تكثيف التصريحات أمس حول عدم إمكانية إجرائها من دون القس، وهو الموقف الذي رفضته «حماس».
وقال مسى أبو مرزوق عضو لمكتب السياسي لحكة «حماس»: «نرفض أجيل الانتخابات حت أي ذريعة، فنحن نريد تجسيد الإراة الحرة للناخبين الفلسطينيين، ولا لاستثناء المقدسين من التصويت، نريد مرشحين ذوي مصداية ونزاهة وانتما، ولا نريد من السطة أن تستخدم أدواتها لدعم مرشحين بعيانهم».
وحتى الأمس، صل العدد الكلي لطلبات الترشح المتقدمة منذ بداية عملة الترشح، إلى 25 قئمة انتخابية، للنافس في انتخابات المجلس التشريعي 2021، وهو رقم سيرتفع اليوم بوجود قائمة «فتح» وقائمة القوة وقائمة البرغوي وآخرين متوقعين.