أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن الضفة الغربية ستشهد يوم غدٍ بعد صلاة الجمعة، سلسلة من الفعاليات إسناداً للحركة الأسيرة في معركتها المتواصلة داخل السجون.
وقال شومان لـ”القدس” دوت كوم: “إن فعاليات ومسيرات ووقفات، وانطلاق باتجاه نقاط التماس مع الاحتلال ستكون يوم غد الجمعة، من أجل إسناد الحركة الأسيرة”، مشددًا على أن التصعيد داخل السجون يجب أن تتصاعد المعركة في الخارج.
وأكد شومان أن إسناد الأسرى في الخارج يجب أن يرتقي إلى مستوى المعركة التي يخوضها الأسرى، وبطريقة يشعر بها الأسرى أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه السياسية يقف إلى جانبهم في هذه المعركة، حتى قبل دخولهم في معركة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، حتى تتراجع مصلحة سجون الاحتلال عن الخطوات والعقوبات الجماعية التي اتخذتها بحق أبناء الحركة الفلسطينية الأسيرة.
وحول إن كان هنالك برنامج إسنادي آخر للحركة الأسيرة خلال الفترة المقبلة، قال شومان: “لقد عقدنا اجتماعاً موسعاً ضم الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وممثلين عن كافة المؤسسات، وأهالي الأسرى، وتمت صياغة برنامج وطني سيبدأ العمل به مطلع الاسبوع القادم حتى يوم الجمعة القادمة، وقوفاً إلى جانب الحركة الاسيرة، حيث ستكون الفعاليات في جميع أنحاء الضفة الغربية، باسم (اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى في خطواتهم القادمة)”.
ولليوم العاشر على التوالي يواصل الأسرى خطوات نضالية “العصيان”، بعدما أعلنوا البدء بها في 14 فبراير\ شباط الجاري، أساسها عرقلة ما يسمى (بالفحص الأمني)، وارتداء اللباس البنيّ الذي تفرضه إدارة السجون، والذي يعني استعداد الأسرى لمواجهة جماعية، وكذلك إغلاق الأقسام، وتأخير دخول الأسرى إلى الأقسام بعد الخروج إلى ساحات السّجن (الفورة)، وستتخذ الخطوات في منتصف الأسبوع المقبل منحى جديد استعداداً للمعركة القادمة.