قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو قلقة من التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مشيرة بأن أحد عوامل تدهور الوضع هو رفض الولايات المتحدة التعاون بشأن المشاكل الإقليمية.
وأكدت الخارجية الروسية أن: “موسكو تعرب عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في مدن الضفة الغربية، حيث يُقتل مدنيون بشكل شبه يومي نتيجة الهجمات الإرهابية، وأعمال العنف”.
وشددت الخارجية أن: “جولة جديدة من التوتر قد تتحول إلى مواجهة واسعة النطاق، مشيرة أن الأحداث المأساوية في نابلس وأريحا ومناطق أخرى تؤكد أن تطبيع الأوضاع في المنطقة ممكن في إطار المفاوضات وفقا للقانون المعترف به دوليا”.
وأوضحت الخارجية الروسية أن: “أحد العوامل الحاسمة التي أدت إلى مثل هذا التدهور العميق للوضع هو رفض الولايات المتحدة التعاون الجماعي البناء بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك في إطار”الرباعية” للشرق الأوسط للوسطاء الدوليين المكونة من روسيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ورغبة واشنطن العنيدة في احتكار تسوية الأزمة في المنطقة، مقرونة بفرض الأمريكيين إرادتهم”.
وأشارت الخارجية الروسية أن روسيا تدعو الفلسطينيين إلى تجاوز الخلافات الفئوية واتخاذ خطوات لضمان الوحدة الوطنية.
واختتمت وزارة الخارجية الروسية: “ستواصل روسيا، بالتنسيق مع شركائها في الشرق الأوسط، الإسهام في تحقيق حل عادل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي هذا الصدد، نلاحظ الدور المهم لمصر والأردن وجامعة الدول العربية، وسنواصل معهم التعاون الوثيق”.