بعث الأسير القائد مروان البرغوثي، رسالة في الذكرى الثانية لأسرى نفق الحرية .
وقال الأسير البرغوثي، “نلتقي اليوم بذكرى إحياء ذكرى أبطال نفق الحرية الستة الذين سطروا صفحة جديدة،في سفر ملحمة الصمود والبقاءوالمقاومة التي يسطرها الشعبي الفلسطيني ،طوال أكثر من مائة عام من الكفاح والنضال والكفاح والمقاومة.
وأوضح، أن هذه العملية البطولية التي أبهجت العالم بأسره، وأثارت احترام تقدير الفلسطيينيين والعرب الأحرار في كافة أنحاء العالم.
وتابع الأسير البرغوثي، إن هذه البطولة شكلت صدمة للاحتلال الإسرائيلي ، وإعادة الاعتبار لقضية الأسرى وحريتهم وعبرت عن إرادة حرية الأسرى، الذين لم تكسرهم سنوات المعاناة والعذاب الطويلة.
وأشار إلى، أن هه الذكرى تأتي بالتزامن مع مع تصعيد الحكمة الفاشية الاستعمارية، سياستها في تهميش وعزل القضية الفلسطينية تمهيداً لتصفيتها.
مؤكداً كل ذلك في محاول الاحتلال الإسرائيلي ، إغراق الضفة والقدس بمئات المستوطنين وتكريس سياسة الضم الزاحف.
وأكد البرغوثي، إن مواجهة التحديات الراهنة وأهمها الاستيطان، يتطلب ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي من خلال مؤتمر وطني للحوار الشامل وتحديد جدول زمني لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطين وضم حركتي حماس والجهاد، حتى تكون قادرة على تجسيد وحدة التمثيل الفلسطيني.