خطة إسرائيلية لـ”كسر” مراكز القوة للأسرى في سجون الاحتلال

 كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الإثنين، عن خطة لإدارة سجون الاحتلال تعتزم من خلالها توزيع نحو 2000 أسير على مختلف السجون خلال الأسابيع المقبلة.

وقالت الصحيفة إن ما يسمى “وزير الأمن القومي” ايتمار بن غفير أعطى موافقته على الخطة، وكجزء منها سيتم نقل عشرات الأسرى المحكومين بالمؤبدات بمن فيهم القائد مروان البرغوثي إلى سجن “نفحة”.

وأضافت أن إدارة السجون ستوزع نحو 2000 أسير على مختلف السجون خلال الأسابيع المقبلة، بينهم قادة الأسرى، محذرة الأسرى من القيام بأعمال احتجاجية بعد هذه الخطوة.

 

وجرى اليوم نقل الأسير مروان البرغوثي اليوم الإثنين، من سجن “هداريم” إلى سجن “نفحة” إلى جانب نحو 70 أسيراً آخر، وفي الأسبوع الماضي عرضت مفوضة السجون كاتي بيري الخطة على بن غفير الذي أيد هذه الخطوة.

وكجزء من الخطة، سيتم تفريق الأسرى في الأقسام الجديدة التي تم بناؤها في “نفحة” و”عوفر”، وكذلك في سجن “جلبوع” الذي تم تجديده وتدعيم الجزء السفلي منه بالخرسانة.

وتهدف الخطة حسب إدارة السجون إلى كسر مراكز القوة للأسرى، إلى جانب المزاعم بأنها تمتثل لحكم المحكمة العليا عام 2017، والذي نص على وجوب زيادة المساحة المخصصة لكل أسير، والتي تبلغ حالياً أقل من 3 أمتار مربعة للفرد في بعض الأقسام، والسبب الآخر هو تقسيم الأسرى بين السجون المختلفة في إطار تعلم الدروس، من هروب الأسرى من سجن “جلبوع” عام 2021.

يذكر أنه تم تفريق الأسرى بعد فترة وجيزة من تولي بن غفير مهام منصبه، إذ تعد إحدى خططه الرئيسية جعل ظروف سجن الأسرى الفلسطينيين أسوأ.

ويعتزم بن غفير العمل على تنفيذ استنتاجات لجنة الكبينيت التي أوصت بتفريق الأسرى من مختلف الفصائل بين السجون وإلغاء توصيف المتحدثين باسم الجناح الذين يمثلون الأسرى في السجن.