أصدر رئيس وزراء حكومة الاحتلال المُنتهية ولايته، يائير لبيد، بيانًا رسميًا، في اعقاب اغتيال جيش الاحتلال اليوم الخميس المقاومين في سرايا القدس نعيم جمال الزبيدي (27 عامًا)، ومحمد أيمن السعدي (26 عامًا).
وقال مكتب لابيد في تصريح صحفي : “رئيس الوزراء يُبارِك قوّات الأمن على العملية التي قاموا بتنفيذها في جنين، إذْ أنّها تُعتبر مواصلةً مستمرةً لسياسة عدم التهاون التي نتبعها في المعركة ضدّ الإرهاب” على حد زعمه .
وتابع لبيد قائلاً: “تحديدًا في هذه الأيّام، التي يُحاوِل فيها الكثيرون جرّ الجيش إلى الساحة السياسيّة وتحريض الجنود ضدّ قادتهم، فإننّي أُعبّر عن فخري واعتزازي لقوّات الأمن، وهذا هو السبيل الوحيد لمحاربة الإرهاب، والدفاع عن أمن إسرائيل”، على حدّ وصفه.
في سياق متصل ذكرت قناة كان العبرية اليوم الخميس، أن قوات الجيش الإسرائيلي وضعت في حالة تأهب خشية من رد محتمل للجهاد الإسلامي رداً على اغتيال اثنين من عناصره في جنين فجر اليوم.
ووفقاً للقناة العبرية، وضعت الأجهزة الأمنية القوات العسكرية في حالة تأهب تحسبا من تصعيد الوضع إثر اغتيال عنصرين كبيرين ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي في جنين.
وأشارت القناة نقلا عن مصادر أمنية أن التصعيد قد يكون على شكل إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.