قالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مُقتنعة بأن الوضع هش، وأن التهديد الأمني ملموس على صعيد عدة جبهات.
وأوضحت أن عدد الإنذارات الأمنية مرتفع بشكل خاص، وهناك تورط متزايد من إيران وحزب الله في توجيه “الإرهاب” وتحديد الوقت لعبور الحدود واختبار إسرائيل بطريقة عملية بالإشارة إلى عملية مجدو. وفق معاريف
ووفق الصحيفة العبرية، يصف المسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي صورة الوضع الأمني بأنها خطيرة، فيما الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة داخلية عميقة في قوات الاحتياط، على خلفية خطة إضعاف جهاز القضاء، وقد تنتقل بسرعة إلى القوات النظامية.
وبحسب “معاريف”، فإنه “في محور التعاون الجاري بين إيران وحزب الله و حماس يرصدون الأزمة الداخلية في إسرائيل كفرصة لاستهدافها. وهذا لم يعد خطاب تهديدات فقط. وعدد الأحداث التي وقعت مؤخرا، المعلن عنها وغير المعلن عنها، تدل على أن المحور المعادي لإسرائيل يدرس حدوده وفرص جديدة”.
كذلك أشارت صحيفة “هآرتس” إلى أنه في خلفية معارضة وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، لاستمرار تشريعات الخطة القضائية الآن يوجد اعتبار مركزي هو الوضع الأمني.
ونقلت الصحيفة عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، قوله أمس إن إسرائيل في نظره أصبحت الآن في “أقسى وضع أمني منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر عام 1973″، عندما فشل الهجوم المضاد للجيش الإسرائيلي في الجبهة المصرية أثناء الحرب.
واعتبرت “هآرتس” أيضا أنه “يوجد تخوف من ’تكتل جبهات’، وفيما تشجيع وتمويل إيراني يؤدي إلى تصعيد في العمليات في المناطق (المحتلة)، وربما يشركون بذلك حزب الله أيضا”.