أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن “التهديد الأكبر ضد إسرائيل هو إيران”، مشددا على أن “إسرائيل تراقب عن كثب المفاوضات النووية في فيينا”.
وخلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، قال نفتالي بينيت: “إن التهديد الأكبر ضد دولة إسرائيل هو إيران..كحكومة، نحن مسؤولون عن التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وبالطبع نحن نراقب محادثات فيينا..موقفنا معروف وواضح..الاتفاق – بالشروط الظاهرة – سيلحق الضرر بالقدرة على التعامل مع البرنامج النووي، ومن يعتقد أن الاتفاقية ستزيد الاستقرار، مخطئ، وسيؤدي ذلك إلى تأخير التخصيب مؤقتا، لكننا جميعا في المنطقة سوف ندفع ثمنه باهظا”.
وتابع بينيت: “في الأسابيع الأخيرة ، وبالتحديد أثناء المفاوضات، تزيد إيران من عدوانها وتستخدم الإرهاب بشكل متكرر في المنطقة، كما رأيتم جميعا..هكذا تجري المفاوضات على طريقة طهران”.
وأكمل: “نقوم حاليا بسد الفجوات وبناء القوة العسكرية لإسرائيل لسنوات وحتى عقود قادمة، وستحتفظ إسرائيل بحرية التحرك في أي حال، مع أو بدون اتفاق”.
واستطرد: “كل مستثمر مطلع يعرف أن الاستثمار في النظام الإيراني والاقتصاد الإيراني هو استثمار غير حكيم على المدى الطويل والمتوسط”.