ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن مسببات التصعيد في الأراضي الفلسطينية أصبحت موجودة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله، “مسببات التصعيد موجودة، كل ما تحتاجه هو المبادرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش عزز من قواته على خط التماس مع الضفة لمنع تسلل فلسطينيين لتنفيذ هجمات انتقامية.
في ذات السياق أفاد موقع كودكود العبري، أن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس هدد بعد عملية نابلس بالقول، “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتزايدة بحق شعبنا في الضفة الغربية المحتلة وصبرها ينفد”.
وبدوره ذكر المراسل العسكري لموقع واللا العبري أن هناك حالة تأهب خشية هجمات انتقامية من الضفة وغزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي أوعز بتعزيز نشر الشرطة في كافة أنحاء البلاد.
وقال إيتمار بن غفير في تصريح نشرته وسائل إعلام عبرية: “أوعزت لقائد الشرطة بتعزيز القوات في جميع أنحاء البلاد في أعقاب أحداث نابلس”.
وذكرت القناة 14 العبرية: “في أعقاب أحداث نابلس ، قررت الشرطة الإسرائيلية تعزيز قواتها في جميع أنحاء البلاد”، في حين نوه موقع واللا العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على أحداث نابلس اليوم.
وكان الجيش الإسرائيلي قتل 10 فلسطينيين خلال مواجهات إثر اقتحامه لمدينة نابلس ظهر اليوم بهدف اعتقال عدد ممن وصفهم بالمطلوبين.