ذكرت مصادر في حزب “الليكود”، مساء السبت، أن رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، لن يحصل على وزارة الأمن بأي شكل من الأشكال، حتى لو كلف الأمر اللجوء إلى انتخابات مرة أخرى؛ حسب ما ورد في موقع “يسرائيل هيوم”.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات الائتلافية بين أحزاب اليمين ونتنياهو المكلّف بتشكيل الحكومة غدا، الأحد، فيما أشارت مصادر في “الليكود” إلى أن الحل يكمن في استغناء رئيس حزب “شاس”، أرييه درعي، عن وزارة المالية لسموتريتش مقابل حصوله على تعويضات.
ووفقا لموقع “يسرائيل هيوم”، فإن التعويضات لدرعي تشمل نائب رئيس الحكومة بالإضافة إلى وزارات أخرى من بينها وزارة الداخلية ووزارة الأديان التي يسعى سموتريتش إلى الحصول عليها أيضا.
ودعت مصادر في “الليكود” درعي وسموتريتش إلى التوصل لحل فيما بينهما، الأمر الذي رفضه سموتريتش حيث رد بأن الموضوع غير قابل للحل مقابل درعي إنما مقابل من حصل على تكليف تشكيل الحكومة وهو نتنياهو.
وفي سياق متصل، أعلن سموتريتش عن إلغاء سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل إنهاء المفاوضات الائتلافية، وقد كرر توجهه إلى “الليكود” بعقد “جلسات ماراثونية” مقابل الأحزاب الشريكة من أجل التوصل إلى حل في ما بينها وتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن.
وأفاد موقع “واينت” الإلكتروني، بأن “الليكود” بات يدرك أن سموتريتش لن يتراجع عن طلبه بالحصول على إحدى الوزارتين المهمتين والكبيرتين، وهو (الليكود) يدرس إستراتيجية أخرى.
ويدفع “الليكود” إلى عقد جلسة بين سموتريتش ودرعي بهدف التوصل إلى حل بينهما حول وزارة المالية.
وحسب ما ورد في “واينت”، فإن نتنياهو عرض على سموتريتش في الجلسة الأخيرة بينهما الحصول على وزارة الخارجية إلا أنه رفض، وبعد ذلك عرض عليه وزارات أخرى بالإضافة إلى نائب وزير الأمن مع صلاحيات تتعلق بالاستيطان، غير أنه (سموتريتش) لم يرد على هذا الاقتراح.