أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة أنّ ردّها على قرارات وزير “الأمن القومي” للاحتلال، إيتمار بن غفير، بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين لمرة واحدة كل شهرين، بدلاً من مرة واحدة كل شهر، ستعلنه خلال أيام.
وأكدت اللجنة أنها ستثبت “للقاصي والداني أنه ليس في هذا الشعب من سيرفع رايةً بيضاء”، مشيرةً إلى أنّ “ما تم اتخاذه من قرارات من قبل المدعو بن غفير بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم إنما هو لعبٌ بالنار”.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، تعليق “جيش” الاحتلال الإسرائيلي و”الشاباك” على قرار بن غفير.
وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي أنّ “الجيش الإسرائيلي والشاباك قالوا إنّ هذه خطوة لم تتم استشارتنا بها”.
وأضافوا أنّ موقفهم في الوقت الحالي هو أنه “قبل عطلة تشرين، وعلى ضوء التوترات الأمنية القائمة، لن يكون من المناسب إجراء تغييرات في السياسة”.
وبحسب الموقع، لفتوا إلى أنّ “الفلسطينيين هددوا بأنّ هذه خطوة ستفتح مواجهة جديدة، ربما حتى خارج السجون”.