كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن السلاح الذي استخدمه الشرطي المصري في تنفيذ عمليته عند الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة، وأدت لوقوع قتلى وإصابات بين صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر الإعلام العبري، صورة للسلاح، كاشفة أنه من نوع “كلاشنكوف- أيه كيه-47″، وهو رشاش هجومي، نصف “اتوماتيكي”.
وأدت العملية، إلى مقتل ثلاثة جنود “اسرائيليين” وعدة إصابات جراء حدث أمني وقع قرب الحدود المصرية – “الاسرائيلية”، وفق مصادر عبرية.
وأعلنت المصادر ذاتها، عن ارتقاء المنفذ “، إذ كان يرتدي زي شرطي مصري اقتحم الحدود المصرية “الاسرائيلية” واشتبك مع جنود الاحتلال.
وبيّن الإعلام العبري، أن الحدث الأمني على الحدود المصرية لم يكن متوقعًا ومفاجئ لقوات الاحتلال، مشيراً إلى أن الحدث متواصل قرب الحدود المصرية ولا يزال البحث مستمرًا عن آخرين.
وكانت مصادر عبرية، أعلنت وقوع حدث غير معتاد عند الحدود مع مصر وما زالت التفاصيل غير واضحة.
وبيّنت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن 4 إصابات وقعت في صفوف جنود الاحتلال وقعت في حدث غير معتاد عند الحدود مع مصر، وسط فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظراً على النشر على الأنباء المتعلقة بالحدث على الحدود المصرية.
وأوضح موقع والا العبري أن حادث إطلاق النار عند حدود مصر وقع في منطقة من مسؤولية الفرقة 80، مشيراً إلى أن الجيش حشد قواته في المنطقة ويخلي المصابين لمستشفى سوروكا.
وقالت مصادر إعلامية: إن الحدث الأمني وقع عند معبر”نيتسانا” الذي أنشئ عام 1982، بعد توقيع معاهدة التسوية بين (إسرائيل) ومصر، واستخدم هذا المعبر في بدايته كمعبر للمسافرين والمركبات أيضاً. ومع مرور الأيام، وتقرر إيقاف عبور المسافرين بسبب الحركة الضئيلة في المعبر ومنذ ذلك الحين هدف المعبر هو نقل الحمولة والبضائع فقط.
صورة السلاح المستخدم في عملية اطلاق نار على الحدود المصرية