جدد رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي د. ناصر القدوة تأكيده على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والانصياع لإرادة الشعب في اختيار ممثليه.
وفي بيان أصدره القدوة لمناسبة الذكرى الأولى لتأجيل الانتخابات التشريعية، ووصل وطن نسخة عنه، الجمعة، قال “قبل عام من اليوم، ألغى الرئيس محمود عباس الانتخابات التشريعية والرئاسية بقرار فردي وحرم الشعب الفلسطيني من حقه الأصيل في اختيار ممثليه. في حينه، كانت الذريعة هي القدس وأثبتت الأيام والأحداث المتتالية منذ الإلغاء، بما في ذلك مسرحية الانتخابات المحلية، كم كان ذلك العذر واهنا وغير حقيقي، حيث استمر الشعب الفلسطيني في معركته للدفاع عن القدس والمقدسات وتثبيت السيادة الفلسطينية في ظل استكانة رسمية جليّة وغير قابلة للتأويل”.
وأضاف القدوة: يبقى مطلبنا الشرعي هو العودة للانتخابات والانصياع لإرادة الشعب الفلسطيني بالتغيير الواسع والعميق والمشاركة السياسية. ورغم تعنت المجموعة المتحكمة والمستفيدين من استمرار الانقسام، تبقى الحقيقة الواضحة أن لا شرعية لأحد دون صندوق الاقتراع ولا مخرج من أزمة النظام السياسي المنقسم والمتهالك الا بالتغيير وصياغة عقد اجتماعي جديد قائم على الشراكة واحترام الآخر والالتزام القطعي بالتداول الديمقراطي للحكم.