التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم بوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في منزله قرب تل ابيب.
وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ 11 عامًا الذي يجري في أراضي48 وليس في الضفة أو الخارج.
وأضافت وسائل الإعلام العبرية بأن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ وماجد فرج حضرا اللقاء مع الرئيس عباس وأن اللقاء شهد تبادل الهدايا بين عباس وغانتس.
وقال حسين الشيخ على حسابه بتويتر “التقى مساء اليوم السيد الرئيس محمود عباس بالوزير بني جانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الامنية والاقتصادية والانسانية”.
و بحسب بيان لمكتب وزير جيش الاحتلال استضاف غانتس الليلة الرئيس عباس في منزله في رأس العين، وناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية.
واكد البيان ان الاجتماع استمر قرابة ساعتين ونصف، مشيرا الى غانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف على حد وصف البيان.
وفي ذات السياق قال الصحفي غال بيرغر من قناة “كان ” العبرية : أن هدية الوزير بني غانتس لأبو مازن في لقاء الليلة بمنزله في روش هاعين: “زيت زيتون إسرائيلي”، كما أحضر أبو مازن هدية .
ونقل غال بيرغر عن مصدر فلسطيني قوله : “خلال لقاء بني جانتس وأبو مازن في منزل جانتس في “روش هاعين”، دخل الابن فجأة، عرّفه وزير الجيش على أبو مازن وأخبره أن ابنه مجند في الجيش، أجاب أبو مازن: “آمل أن يخرج السلام من هذا البيت.”
أما الصحفي الإسرائيلي اليئور ليفي قال :” الرئيس عباس أكد شجاعته ورغم كل الأوضاع في الضفة حضر لمنزل غانتس قرب تل أبيب, وأثبت هذه الشجاعة ضد الشارع الفلسطيني, يبدو أنه تلقى إشارات جيدة من غانتس
وأضاف” كما في المرة السابقة، قرر أبو مازن و”غانتس” في هذه المرة أيضاً عدم خروج أي صورة من الاجتماع.
من جانبه قال باراك رافيد مراسل موقع والا نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: “أن جانتس وعباس اتفقا على العمل على تهدئة الوضع على الأرض ومنع المزيد من التصعيد في الضفة الغربية.
وأضاف “جانتس وعد عباس بحزمة اغراءات اقتصادية ومدنية مقابل ذلك.