قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السبت، إن “قرارات حكومة نتنياهو الفاشية، بفرض عقوبات جائرة وغير مبررة، على شعبنا الفلسطيني والسلطة وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، تستدعي حسم الموقف الفلسطيني، ووقف كل أشكال المماطلة والتعطيل واللجوء فوراً إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي، بما في ذلك تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، ووقف كل أعمال الاستيطان للأراضي الفلسطينية، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، واتخاذ الإجراءات اللازمة للشروع في الانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي والتحرر من قيوده”.
وأضافت الجبهة في بيان لها، إن “دولة الاحتلال الفاشي، ردت على التحرك الدبلوماسي للقيادة الفلسطينية بإجراءات وقرارات وتحركات ميدانية، الأمر الذي يستدعي رداً فلسطينياً ميدانياً مماثلاً، وعدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية أو الشكوى للمؤسسات الدولية، لأن من شأن ذلك أن يضعف مصداقية الموقف الفلسطيني وجديته أمام الرأي العام، وأن يقود إلى تعميق حالة الشك بتهديداته التي لم تتوقف منذ العام 2015 عن تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي”.
وتابعت: “لقد آن الأوان لإعادة ترتيب الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشي، التي افتتحت عهدها الأسود بخطوات هجومية أولاً في المسجد الأقصى، وثانياً في قراراتها الجائرة، خاصة ما يتعلق منها بالسطو على تعويضات أسرانا وعائلات شهدائنا، ومنع أبناء شعبنا من البناء على أرضهم في المنطقة المسماة «ج»”.