اخبار - راي نيوز
بينا تواصل بعض الفصائل الفلسطينية حواراتها بشكل ثنائي جماعي من داخل قطاع غزة وحتى في الضفة الغربية، لمحاولة تشكيل قوائم انتابية موحدة لخوض الانتخابات التشريية التي ستُجرى في أيار المقبل، فإن تلك اللقاءات حتى للحظة لم تحرز أي قدم حقيقي يمكن البناء عليه من أجل توحيد الجهود للمنافسة القوية خلال اانتخابات.
ولا تقتصر عملية اللقءات التي تجري على محافظات الوطن، ب تُجرَى اجتماعات مماثلة في الخارج محاولة تقريب وجهت النظر ونقلها للساحة الداخلية بهدف التوافق الجماعي عليها.
ويتجه يار الاصلاح بحرك فتح إلى خوض الانخابات بقائمة منفدة، في حال فشلت ااتصالات الجارية ع القيادي ناصر القدوة لتشكيل قائمة موحدة، فيما يمتن التيار الإصلاحي عن التواصل مع أحزب أُخرى لخوض الانتخابات ضمن قوائم شتركة.
وتقول لمصادر التي تحدث لـ”القدس” أن تيار الاصلاح يُعول عى حملته الانتخابة الكبيرة التي سيخوضها عند بدئها م أجل تحقيق مكاسب نتخابية كبيرة، ميرةً إلى أن هناك الة من التفاؤل لدى التيار الذي يعق سلسلة لقاءات مكثفة في قطاع غزة مع وادره ونشطائه، لتجهيز للحملة الاتخابية.
وتشير المصادر إلى أن قائمة تيار الاصلاح لديمقراطي بحركة تح أصبحت جاهزة، لكنه ينتظر ما ستؤو إليه الاتصالات مع القدوة لتحديد مقفه النهائي.
ي سياق متصل وبحسب مصادر ، فإن الجهود التي تُبذل لتشيل قائمة قطب يساري يمثل الجبهتين اشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والبادرة الوطنية لم يحدث فيها أي اخترق حقيقي، مشيرةً إلى أن الخلافات كبرة، بالرغم من محاولات التوافق التي تسعى للتوصل إليه بالتحديد قيادة الجبهة الشعبية التي تفضل الدخول في الانتخابات ضمن هذه القائمة اليسارية.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الخافات تتمحور ليس فقط في حق عدد المقاعد لكل حزب سياسي أو من يكون في أول اقائمة أو آخرها، ولكن هناك خلافات تعلق حتى في البرامج التي ستقدم للجمور والالتزام بها وفي القلب منها ابرنامج السياسي.
وأشارت المصادر إلى أن الجبهة الديمقراطية قدمت قائمتها الانتخابية بشكل منفرد لعدم ثقها في القدرة على لتوصل إلى اتفاق يسمح بإمكانية خوض لانتخابات في قائة قادرة على تمثيل اليسار الفلسطيني.
وعلى رغم هذه الجهود من الأحزاب اليسارية، فإن هنك جهوداً أُخرى ومحاولات تُبذل لتشكيل قائمة للمستقلين من أصحاب الفكر اليساري للمشاركة في الانتخابات والمنافسة، بهدف زيادة التعددية وإحياء لنهج الذي تنتهجه لإقناع الجمهور بالتصويت لهم أو لأي كتلة يسارية يتم تكيلها، كما تقول المصادر لـ “القدس”، التي أشارت إلى أن هناك محاولات من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وبع أحزاب اليسار لجذب هؤلاء المستقلين إلى قائمتهم في حال تم تشكيلها، وأن بعض اللقاءات عقدت بالفعل معهم لإقنعهم بالمشاركة في هذه القائمة في حا شُكلت.