حذرت مصادر أمنية اسرائيلية من المبالغة في استفزاز الفلسطينيين وخاصة في السجون بعد التعليمات الجديدة التي أقرها وزير الامن القومي الاسرائيلي بن غفير ضد الاسرى والاسيرات .
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر قولها ان “لا أحد يضمن رد تنظيم عنيف مثل الجهاد الإسلامي في غزة والضفة ويجب عدم الاعتماد على اتفاقيات الهدوء التي صنعتها قطر ومصر لضمان سكوت حماس عما يحدث ضد الاسرى والاسيرات”.
وقالت أن الاجهزة الامنية حذرت المستوى السياسي من خطورة تصرغات بن غفير والذي قد يسرع بمواجهة قريبة.
وكانت الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” الإسرائيلي وجهن اليوم الأربعاء، رسالة صوتية مسربة، للشعب الفلسطيني.
وأشارت إحدى الأسيرات في التسجيل الصوتي إلى ما يتعرضن له من اضطهاد وتنكيل من قبل إدارة سجون الاحتلال.
ووجهت الأسيرة رسالة الأسيرات بالتساؤول: “نرسل صرختنا إلى كل من يردد خيتا تحريرك همي ، أين عزائمكم وانتصاركم لنا، أم أنها مجرد أناشيد تتسلون بها لتمضي في أوقاتكم دون رصيد عملي .. من سينصرنا ويلقن العدو درسًا يتعلم منه ألا يتطاول على بناتكم؟”.
وأضافت: “أم ننتظر أسير آخر ينتصر لنا مثل الأسير يوسف المبحوح، في القمعة الأولى التي تعرضنا لها؟”.
وتابعت: “أين من يحررنا بعد وقوعنا في الأسر، حين أدينا واجب الوطن والمقدسات بكل ما امتلكت أيدينا رغم بعض اصابات البعض منا، والتي تصاحبنا، حتى باتت آلام أجسادنا يفتك بها برد الزنازين .. هذه صرختنا نعليها، فهل نجد من ينصرنا ويدفع أذى الأعداء عنا”.