الأسيران زيتاوي وأبو عميرة يواجهان أوضاعاً صعبة في مستشفى “العفولة”

قالت هيئة شؤون الاسرى والمحريين، إن إدارة سجون الاحتلال تمارس إهمالاً طبياً واضحاً بحق الأسرى الفلسطينيين، بهدف كسر عزيمتهم، كحرمانهم من الرعاية الطبية اللازمة لهم،  إضافة إلى استخدام التعذيب النفسي والجسدي،  ووضعهم في زنازين تفتقر الى كل مقومات الحياة الادمية، الامر الذي يزيد من  انتشار الأمراض وتفشيها بينهم.

وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير صدر اليوم الاثنين، بعد زيارة محاميتها شيرين العراقي لسجن “مجدو” عن حالتين مرضيتين يقبعان في سجون الاحتلال الإسرائيلية وهما؛ الأسير كميل زيتاوي من قرية زلفة شمال مدينة أم الفحم، والذي يعاني من أوجاع حادة ومستمرة في الرأس، وعلى أثر ذلك تم نقله لمشفى “العفولة” بالداخل المحتل، وقد أخبره الطبيب بأنه يعاني من وجود ورم في الرأس، وأنه بحاجة ماسة وبأقرب وقت الى إجراء صورة لذلك.

أما الاسير أحمد أبو عميرة من مخيم جنين، يعاني من وجود مياه على الرئتين، ووضعه غير مريح بتاتاً وانه قد خضع لعملية جراحية في تم خلالها وضع صمام له وذلك لاخراج نسبة معينة من المياه الموجودة داخل جسمه، حيث استغرق إجراؤها ست ساعات داخل مستشفى “العفولة”، وسيتم ارجاعه اليوم لمعتقل “مجدو”.

يذكر أنّ الأسير أبو عميرة هو أسير سابق، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته في الـ 25 من آذار/ مارس 2022، وما يزال موقوفًا. علمًا أنّه متزوج وأب لخمسة من الأبناء.

وحملت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه