قالت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي بانه “على خلفية تردي الأوضاع الأمنية في القدس الشرقية وأماكن أخرى في الضفة الغربية خلال الايام الماضية تم الإعلان اليوم الخميس عن وضع جنود الاحتياط في شرطة الحدود الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى.
واتخذ نائب مفوض حرس الحدود الجنرال أمير الجنرال كوهين قرارا بوضع 10 فرق في حالة تأهب استعدادا لحدوث أي تصعيد منها فرقتين ستتجهان الى الجنوب على حدود قطاع غزة.
ونقلت الاذاعة عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها بأن احتمالات تصاعد الاوضاع وانضمام غزة للمواجهة الحالية تزداد في ظل تهديدات فصائل القطاع وعلى راسها الجهاد الاسلامي بانه لن تصمت على ما يحدث في الضفة والقدس.
واوضحت المصادر انها “تاخذ تهيدات غزة على محمل الجد وان تل أبيب بعثتت برسائل الى اطراف مختلفة محذرة من دخول غزة على خط المواجهة ومن التحريض المتزايد من قبل الفصائل الفلسطينية على اشعال الاوضاع بالضفة والقدس”.
وتابعت ” ان اي تحرك من قبل فصائل غزة وعلى راسها الجهاد الاسلامي سيقابل برد صارم واجراءات عقابية اقتصادية تعيق الانفراجة الاخيرة التي ساهمت في زيادة تصاريح العمال في اسرائيل ما أثر ايجابا على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية بغزة”.
وبينت ان اسرائيل ستواصل تطبيق سياسة الامن مقابل الاقتصاد وتحسين حياة سكان غزة في حال استمر الهدوء خلال الفترة القادمة.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، قد اكد اليوم الخميس، إنه “نتواجد في فترة متوترة، وأحيانا هي مؤلمة أيضا. ونتواجد في أنشطة (عسكرية) بأحجام كبيرة. و50%، وحتى أكثر من ذلك، من قوات الأمن الحالية في الجيش الإسرائيلي تعمل في الضفة. ونحن ببساطة نتواجد في أي مكان وأي زمان نعتقد أنه من الصواب التواجد فيه، وهكذا سنستمر”.
وجاءت أقوال غانتس في ختام مداولات لتقييم الوضع في القدس والضفة الغربية، حيث تصاعدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، منذ عملية إطلاق النار عند حاجز الاحتلال في مدخل مخيم شعفاط، مساء السبت الماضي.