تعرضت سينة تجارية إلى حادث بالقرب من سواح الفجيرة الإماراية في بحر عُمان، حسب ما أفادت هيئة عمليات التجارة ابحرية البريطانية “UKMTO”، مساء اليوم، الثلاثاء، وسط تارير عن تعرض سفينة إلى “عملية اختطف”.
في هذه الأثناء، بثت خمس سفن على الأقل، قبالة سواحل اإمارات، تحذيرات فادها أنها “فقدت السيطرة على القيادة” بالتزامن مع “لحادث البحري”، و”تعذر مواصلة أنشطها”، فيما “لا تزال الظروف غير واضح”.
وقلت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، عن مصادر أمنية أن “سفينة ‘أسفالت برنسيت‘ تعرضت للاختطاف قبالة سواحل مارة الفجيرة”، وجهت الصحيفة أصاب الاتهام نحو “إيران والميليشيات المتحالفة معها”.
ونقلت مراسلة “سكاي نيوز” عن مصادر أمنية قولها إن “مجموعة من 8 أو 9 مسلحين صعدوا على متن الناقلة (“أسفالت برينسيت”) التي ترفع علم بنم”.
والت الهيئة البريانية، عبر حسابها في موقع “تويتر”، ن حادثا وقع لسفينة تجارية على بعد حوالي 61 ميلا بحريا شرق الفجيرة.
من جانبها، أفادت القناة الامة الإسرائيلية (“كان 11”)، بأن الحادث وقع لسفينة تحم علم دولة سنغافورة، دون تفاصيل أكث.
ولم تشر الهيئة البريطانية إلى طبيعة الحاث، إلا أنها نفت أ يكون ناجما عن “علية قرصنة بحرية”. ودعت السفن القرية إلى توخي مزيدا ن الحذر، دون مزيد من التفاصيل، لتعن لاحقا أن الحادث تطور إلى “عملية اختطاف محتملة”.
ولفتت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) لى أن التقارير الأولية التي كانت ق أبلغت عن تعرض الفينة “ميرسير سترت” التي تديرها شركة إسرائيلية إلى جوم، الخميس الماي، كان قد صدر عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
من جانبها، قالت قاة فيلق القدس الإيراني إن “ناقلة نط تابعة لشركة سنغافورية ارتطمت بلغم بحري قرب سواحل الفجيرة الإماراتي”.
أادت السفن: ناقلة لنفط “غولدن بريلانت”، والناقلة “امدهينو”، و”جاغ وجا”، و”أبيس”، ف الوقت ذاته تقريبا، عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بها، أها “ليست تحت القيادة”، وفقًا لموقع “مارين ترافيك دو كوم”، وهذا يعني ادةً أن السفينة فقدت الطاقة ولم يع بالإمكان قيادته.
وقمت طائرة تابعة لسلاح الجو العُماني من طراز “إيرباص سي- 295 إم بي إيه”، وي طائرة دورية بحرية، بالتحليق فوق لمنطقة التي تتواد فيها السفن، وفقًا لبيانات موقع “لايت رادار 24 دوت وم”.
ولم يرد الأسطول الخامس التابع للجيش الأميركي ومقره ي الشرق الأوسط، ووزارة الدفاع البريطانية، على الفور على طلبات بالتعلق. كما أن الحكومة الإماراتية لم تقر على الفور بالواقة.
وأتي هذه الأحداث بعد أيام فقط من هجوم طاول ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي، ادعت كل ن إسرائيل وبريطايا والولايات المحدة أنه نفذ بواسطة طائرة مُسيرة، قالة سواحل عُمان، وأسفر عن مقتل اثنن من أفراد الطاقم.
وألقت تل أبيب ولندن وواشنطن وبوخرست والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، باللوم على إيران في الهجوم، الذي يتبر أول هجوم مُعلن يسفر عن مقتل مدنيين اثنين في حرب الظل البحرية بين إران وتل أبيب المستمرة منذ سنوات واتي استهدفت السفن التجارية في المنطقة.
وفيما نفت إيران أي دور لها في الهجوم تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة “برد جماعي” على الجوم، دون الخوض في التفاصيل.
وكانت إيران والميليشيات المتحالفة معها قد استدمت طائرات مُسير “انتحارية” مماثة في هجمات سابقة.