نشر مجلة “فورين أفيز”، الإثنين، مقالاً لمدير برنامج لشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي إيلان غولدنبرغ، حت عنوان “يمكن لايدن إبقاء حل الدولتين قائماً”، اتهله قائلاً إن الرئيس الأميركي جو ايدن جاء هو وفريقه إلى السلطة على أمل عدم إعطاء أولوة للصراع الإسرائلي-الفلسطيني، حي رأوا أن المفاوضات التي تقودها واشطن هي فخ أوقع الإارات الأميركية اسابقة في شرك، وأن آفاق التقدم كانت أكثر قتامة من أي وقت مضى.
ويقول الكاتب: لكن هناك بعض القضايا التي لا يمكن تجاهلها، فكما أكد صعيد الشهر الماض بين إسرائيل و”حاس”، يتطلب الصراع الإسرائيلي- الفسطيني مشاركة أميكية منتظمة لتجنب موجات العنف التي قوض قدرة واشنطن على التعامل مع الألويات الأخرى”.
ويضيف غولدبرغ: “ولا تُعد إدارة بايدن مخطة في تجنب جولة أخى من المفاوضات رفيعة المستوى، فالصراع ليس مؤهلاً للل؛ ولكن بايدن يحتاج إلى استراتيجية منسقة لتحسين مسا الصراع -ولمنع الضطرابات الدورية- مع الحفاظ على إمكنية حل الدولتين، خاصة أن الإطاحة امفاجئة برئيس الوراء الإسرائيلي بيامين نتنياهو السبوع الماضي، وتنيب حكومة إسرائيلة جديدة بقيادة المحافظ نفتالي بينيت والوسطي يائير لبيد، توفر فرصة فريدة لبايدن للقيام بذلك”.
ويرى الكاتب أنه “لتحسين مسار الصراع وتعزيز القدرة على إدارة نوبات العنف المستقبلية يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ بإعادة فتح قنصليتها في القدس المحتل. فمن خلال اتصالاها العميقة ليس فقط مع القيادة الفلطينية ولكن مع المجتمع الفلسطيني الأوسع، ساعدت القنصلية الولايات المتحدة لسنوات على مرقبة الوضع الحساس على الأرض وقرع ناوس الخطر في واشنطن عندما أصبحت الأور خطيرة، ما منح بار المسؤولين القت اللازم للتدخل والضغط على جميع اأطراف للتراجع”.
ويقو الكاتب إنه خلال يارته الأخيرة إل الشرق الأوسط، أعلن وزير الخارجية لأميركي آنتوني بينكن عن خطط لإعادة فتح القنصلية. وسيتطلب القيام بذلك تعاوناً من الإسرئيليين، ومع ذلك، يقول بعضهم إنه يج نقل القنصلية إلى مكان آخر الآن بعد أن اعترفت الولايت المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكن نقل القنصلية يغضب الفلسطينيين، وسيقوض الجهود اأميركية لتعميق اعلاقات معهم وضما فتح نافذة أوسع عى النزاع، كما يجب على المسؤولين الميركيين العمل مع الحكومة الإسرائيية الجديدة لإدار السياسات الحساس المحيطة بهذه القضية، خاصة أن نتنيهو –زعيم المعارضة الآن- هو أعلى صو يطالب بنقل القنصلية الأميركية”.
ولكن، وفق ما يقوله الكاتب، “في الوقت نفسه، يجب أن يؤكد المسؤولون الأميركيو لنظرائهم الإسرايليين أن هذه ليست قضية أيديولوجية، بل عملية، تخص وضع مراقبين (أميركيي) على الأرض، كما يجب على إدارة بايد أيضاً إعطاء الأولوية لتحسين الظروف المروعة في قطاع غزة، حيث أصبحت 75 ألف أسرة مشردة حدياً بعد موجة القتال الأخيرة وحيث يحل 2.2 مليون فلسطين يعيشون هناك على لكهرباء لنحو 8 ساات فقط في اليوم، 10% منهم فقط منهم يحصلون على المياه لصالحة للشرب”.
ويعتق الكاتب أن “الوليات المتحدة لا تستطيع معالجة هذه اأزمة الإنسانية ودها، لأنها ليس لها وجود على الأرض في غزة ولن تتعامل مع حركة حماس. وبدلاً من ذلك، يجب على لولايات المتحدة ن تعمل عن كثب مع مصر ومنسق الأمم التحدة الخاص للسلا في الشرق الأوسط لى خطة مشتركة لإعادة إعمار غزة. ويجب على الولايات التحدة أداء دور المنسق والمنفذ لمثل ذا الجهد، وأن تعتمد على القوى الإقيمية -خاصة دول الليج- لتقديم الاستثمارات اللازمة بطريقة منسقة، وأن تجع إسرائيل على أن تظل متعاونة”.
ويضيف: كما يجب على إدار بايدن إبلاغ إسرائيل بشكل خاص بأن الظروف المعيشية لـ2.2 مليون شخص لا يمن أن تكون رهينة لضية إعادة حماس لاثنين من الإسرائيليين المحتجزين حالياً في القطاع، إضفة إلى رفات جنديين إسرائيليين. ولك عليها أيضاً زيادة دعمها العلني للفراج عن الرهينتي ورفات الجنديين والضغط على القوى ادولية الأخرى للتدث بقوة أكبر بشأن هذه القضية”.
“وفي القت نفسه الذي تعيد فيه تقويم تواصله مع كلٍّ من الإسرئيليين والفلسطينيين، يجب على إدار بايدن إعادة التفكير في كيفية الحدث عن حل الدولتين السعي لدعمه، وهي نتيجة لا يعتقد أي من الطرفين أنها مكنة في المدى القريب. ويجب أن لا يتخى بايدن عن حل الدلتين، الذي يظل الطريقة الأكثر قابلية للتطبيق لضمان لحرية والازدهار الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين. للحفاظ على هذا الاحتمال، يجب على إارته أن تؤكد بشكل متزايد أهمية الحوق والحرية الفلسينية”، بحسب الكاتب.
ويشدد غولدبرغ على نه “يجب على واشنن أن تتخذ موقفاً قوى ضد السياسات الإسرائيلية التي تحد من الأماكن الت يمكن للفلسطينيي العيش فيها أو النتقال إليها، والمارسات القانونية غير المتكافئة الي تضمن حصول الإسرائيليين في الضفة لغربية على الإجرءات القانونية الاجبة مع إحالة الفلسطينيين إلى المحاكم العسكرية بمعدلات إدانة تقارب 100%، والسياسة الإسرئيلية الهزلية التمثلة في اعتقال واحتجاز الأطفال الصغار بسبب إلقائهم الحجارة”.
ويؤكد الكاب في نهاية المقال أن تسليط الضوء على هذه الممارسات وفع الإسرائيليين تغييرها هو أفضل طريقة لاستعادة الثقة في حل الدولتين والتمسك بالقيم الأميركية، “ولن تقب أي من هذه الخطوت الإسرائيليين ولفلسطينيين على افور من حل الدولتين بعيد المنال، لكها ستضع الصراع على مسار أفضل، مع الحفاظ على إمكانية حقيق السلام العال في وقت ما في المستقبل وتحسين قدرة الولايات المتحدة على التدخل ومنع إراقة الدماء غير اضرورية في غضون ذلك”.