ورد في رسالة كتبها بن غوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية سابقاً، عام ١٩٦٦ أيد فيها القيام بعمليات انتقامية ضد الردن ” عوضاً عن الجيش يقوم سكان المطقة بعمليات انتقمية”.
وذكرت القناة 20 لاسرائيلية أنه وقاً لبن غوريون توجد حاجة لاستبدال نماط محاربة التسل، وعوضاً عن الاعتماد على النشاطات السياسية، كما اعقد شيرت، يتوجب على إسرائيل العودة سياسة الانتقام اعسكري، بدون هواد. وطالب شيرت بارتاز السياسة الأمنة على التنسيق الكامل مع اعتبارات اسياسة الخارجية.
قامت حدة المظليين ٨٩٠ والوحدة الخاصة ١٠١ في خريف العام ١٩٥٣ بالاعتداء على رية قبية وقتلوا عشرات المدنيين تحت ذريعة مقتل يهودي في منطقة إيهود. ورغم ذلك نفى بن غوريون أن تكون هذه عملية عسكرية وزعم قيم سكان المنطقة الحدودية بهذه العملية على مسؤوليتهم لخاصة.
واقتحم الجيش اإسرائيلي بتاريخ ٦/١١/١٣ بلدة السمع جنوب الخليل في عقاب عملية ضد أهداف إسرائيلية، وفجر عشرات المنازل وتل ١٨ أردنياً وقتل جندي إسرائيلي وحد، وبصورة موازي للاقتحام البري اندلعت معركة جوية ين ثمان طائرات أردنية وأربع طائرات إسرائيلية.
وكتب بن غرون في الرسالة الموجهة إلى شلومو كتير أنه لا يؤمن بناطات لحماية الحدد فقط ولمنع الاعتداءات من خلفها، وذا يتوجب التفكير بعمليات ايجابية يقوم بها سكان المنقة اليهود، ولهذا يتوجب حصولهم على دريبات خاصة ومن الممكن دعمهم بمتطوعين من مدينتهم”.