أصيب مستوطنان في عملية إطلاق نار، في بلدة حوارة جنوب نابلس، في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: ” تم قبل قليل تنفيذ عملية إطلاق نار ضد إسرائيليين كانوا يستقلون سيارتهم عند مفترق بيتوت وأصيب 2 بشظايا زجاجية.
وأضاف:” قدمت لهم قوات الجيش وفرق نجمة داود الحمراء العلاج الطبي الأولي في مكان الحادث، وتم نقلهم إلى المستشفى.
وأشار إلى أن قوات الجيش بدأت بمطاردة المنفذين وأقامت حواجز في المنطقة.
وأفادت الطواقم الطبية بأن المستوطنين أصيبا بـ”شظايا زجاجية”، وأكدت أنهما لم يفقدا الوعي؛ وأشارت تقارير إسرائيلية إلى تعرضهما لإطلاق نار من مركبة لاذت بالفرار.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مستوطنان كانا يسيران بمركبة في شارع مؤدي إلى حوارة وتجاوزتهما مركبة على متنها فلسطيني على الأقل وأطلق النار تجاه الزجاج الأمامي ولم يصيبا بفعل اطلاق النار ولكن بفعل تناثر الزجاج وحالتهما طفيفة.
في المقابل قال مصدر أمني إسرائيلي للإذاعة: “يبدو أن إطلاق النار تم من جانب الطريق وليس من مركبة مسرعة، والمنفذ انسحب سيرا على الأقدام.
وبحسب الطواقم التابعة لـ”نجمة داوود الحمراء”، فإن حالة المستوطنين “طفيفة”؛ فيما جاء في بيان صدر أنه تلقى بلاغا حول إطلاق نار في حوارة، وأضاف أن الحادث “قيد الفحص”.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ونصب حواجز عسكرية وأغلق طرقات، فيما شرعت قواته بتمشيط المنطقة في محاولة للعثور على منفذي العملية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: “في إطار عملية البحث عن منفذي عملية إطلاق النار، يقوم الجيش الإسرائيلي بتطويق محيط نابلس وحوارة، تم نشر قوات كبيرة على مداخل نابلس.