أعلنت وسائل اعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن إصابة مستوطن اسرائيلي، في عملية طعن في قرية الفندق شرق قلقيلية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال:” وردت أنباء عن عملية طعن وقعت في قرية الفندق، حيث وصل فلسطيني إلى المكان وقام بطعن مستوطن وانسحب من المكان.
وأضاف “قدمت قوات الجيش العلاج له ونقلته للمستشفى ،مشيرا الى أن قوات الجيش تبحث عن المنفذ.
وأفادت القناة 7 العبرية بإصابة مستوطن 55 عاما بجروح طفيفة طعنا قرب قرية الفندق وحالته طفيفة والجيش الإسرائيلي ينتشر بالمكان ويحقق في الحادثة.
ولاحقا أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن اعتقاله منفذ العملية ونقله للتحقيق.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال: تم اعتقال منفذ عملية الطعن في قرية الفندق جنوبي نابلس والذي أصيب خلالها مستوطن بحروح متوسطة إلى خطيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يونس جلال هيلان (19 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته في قرية حجة شرق قلقيلية.
وأصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، الثلاثاء، برصاصه الحي، عددا من الشبان الفلسطينيين، خلال مواجهات شهدتها عدة مناطق بالضفة الغربية، كما هدم الاحتلال منزلا قيد الإنشاء جنوبي الضفة، في حين حملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية “التصعيد الخطير”.
والثلاثاء، عمّ الإضراب مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، حيث غادر الطلبة مدارسهم، استجابة لدعوة من الفصائل السياسية، احتجاجا على عدوان الاحتلال على مدينة نابلس الذي أدى إلى استشهاد خمسة شبان فلسطينيين وإصابة أكثر من 20.
وشهداء نابلس وهم مشعل زاهي أحمد بغدادي (27 سنة) وحمدي صبيح رمزي قيم (30 سنة) وعلي خالد عمر عنتر (26 سنة) وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 سنة) ووديع صبيح الحوح (31 سنة).
وعقب عدوان الاحتلال على نابلس، جرت مسيرات تضامنية ومواجهات في مناطق أخرى أسفرت عن مقتل الشاب قصي التميمي بعد إصابته برصاصة في الصدر في قرية النبي صالح قرب رام الله.
وأعلنت “القوى الوطنية والإسلامية” في محافظات الضفة “الإضراب الشامل في كافة مناحي الحياة” والتصعيد الشامل مع جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين على كافة نقاط التماس” احتجاجا على مقتل الفلسطينيين الستة.