خرج المئات من أفراد قوات الاحتياط وقدامى المحاربين في إسرائيل إلى الشوارع، اليوم الأربعاء، في احتجاج يستمر ثلاثة أيام ضد الإصلاحات القضائية المقررة التي من شأنها السماح للحكومة اليمينية في البلاد بالموافقة على قوانين تعد غير دستورية.
وبدأت المسيرة في بلدة اللطرون بغرب القدس ومن المقرر أن تنتهي أمام المحكمة العليا في القدس بعد غد الجمعة. ودعا نائب رئيس الأركان العامة السابق يائير غولان، والذي يشارك في المسيرة، إلى هبة شعبية ضد الإصلاحات المثيرة للجدل.
وقال إن الاحتجاجات غير كافية حتى الآن.
وأضاف غولان: “لن تفهم هذه الحكومة الفاسدة أننا جادون ولا بد بدلاً من ذلك أن نوقف حركة المرور في دولة إسرائيل، ونضرب عن العمل، عند ذلك ستدرك هذه الحكومة الفظيعة أننا نناضل من أجل أرضنا”.
وينتمي غولان إلى حزب ميرتس الليبرالي اليساري، الذي أخفق بفارق بسيط في الحصول على نسبة الحسم 3.25% من إجمالي أصوات الناخبين في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ودعت المعارضة الإسرائيلية إلى تنظيم إضرابات احتجاجية يوم الإثنين المقبل. وغرد وزير الدفاع السابق بيني غانتس عبر موقع تويتر: “إذا استمر السير باتجاه الإطاحة بالنظام، سنستخدم حق الإضراب وستشل حشود المواطنين الدولة”.
كما دعا زعيم المعارضة، يائير لابيد أيضاً أصحاب العمل إلى السماح للموظفين بالإضراب يوم الإثنين. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الإضرابات والمظاهرات أمام البرلمان في القدس قد تكون بديلاً للمسيرة الأسبوعية إلى تل أبيب.