جددت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، قرار “الإقامة الجبرية”، للأسير المحرر ناصر أبو خضير في مكان سكنه في بلدة شعفاط في مدينة القدس، لمدة 6 أشهر.
وأوضح الأسير المحرر أبو خضير أن المخابرات اقتحمت منزله ولم يتواجد حينها فيه، فسلمت عائلته قرارا لحضوره للتحقيق.”
وأضاف أبو خضير بعد توجهه الى المركز، سلمه المحقق قرارا بتجديد منعه من دخول كل مناطق القدس مرفقة بخارطة تبين تلك المناطق ومؤشر بها المكان الوحيد المسموح له بدخوله وهو مستشفى الفرنساوي في الشيخ جراح لمدة ستة شهور.
كما جددت قرار منع “الحديث والتواصل مع 10 اشخاص.
ولفت أبو خضير أن المخابرات جددت له للمرة الخامسة منع دخوله الضفة الغربية لثلاثة شهور، وسلم القرار قبل اسبوع.
واعتقلت القوات اليوم الناشطة عبير أبو خضير – زوجة ناصر- وسلمتها قرارا بمنع دخول الضفة الغربية لمدة 6 أشهر.
ونشر أبو خضير تفاصيل ما جرى معه على حسابه على “الفيسبوك”، وأضاف في نهايته “في حديث مع ضابط المخابرات وحين سألته تعطوني قرارات انا مش مشكلة لأنه في بيني وبينكم ثار ما بحله الا ربنا والزمن، شو بدكم بزوجتي بتعطوها قرار منع دخول الضفة ؟ فأجابني حرفيا : يا ابو عنان هناك اوامر وتعليمات بخنق هذا البيت ماسكا رقبته بيد ومؤشرا على بيتي باليد الاخرى، حيث جرى الحديث امام بيتي قبل اسبوعين في احدى (كبساتهم) المعتادة لبيتي كل بضعة اسابيع مرة”.