شارك أبناء شعبنا في مخيمات الشتات واللجوء في لبنان، اليوم الأحد، بمسيرات جماهيرية حاشدة استنكارا وتنديدا لما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين.
وشهدت المخيمات الفلسطينية، مسيرات حاشدة دعت إليها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والفصائل الفلسطينية في لبنان.
وخرج أهالي مخيمات برج البراجنة، وشاتيلا، ومار الياس، في مسيرات واعتصامات جماهيرية حاشدة، رفعوا خلالها العلم الفلسطيني.
وشارك في الاعتصامات ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، والمؤسسات والجمعيات، والاتحادات اللبنانية، وممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية، وكشافة المكتب الحركي في بيروت، وأشبال وزهرات حركة “فتح”.
وحيّا أمين سر حركة “فتح” وفصائل المنظمة في بيروت العميد سمير أبو عفش، المرابطين في أزقّة القدس وباحات المسجد الأقصى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بوحدته يكرِّس اليوم معادلة واضحة بأن العلم الفلسطيني هو العلم الوحيد الذي سيُرفع على مساجد القدس ومآذنها وكنائسها.
واعتبر أبو عفش أن محاولات المستوطنين فرض تقسيم وواقع جديد في القدس سيسقط أمام وحدة الشعب الفلسطيني، مؤكِّدا أن الشعب الفلسطيني سيفرض معادلاته رغم أنف الاحتلال ومستوطنيه.
كما نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقفات جماهيرية غاضبة، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية، في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية بمنطقة صور.
كما نظّمت الفصائل الفلسطينية في البقاع مسيرة جماهيرية حاشدة استنفرت فيها أبناء شعبنا في مخيّم الجليل لرفع العلم الفلسطيني.
من جهته، قال أمين سر حركة “فتح” وفصائل المنظمة في البقاع فراس الحاج، إن أبناء شعبنا في القدس الأبية والمرابطين فيها انتفضوا وقدموا أرواحهم وأجسادهم دفاعا عن مقدساتنا وحقوقنا.
وأضاف “إننا اليوم وفي كل مخيّمات لبنان تحركنا موحدين لنرد عليهم بمسيرات ترفع العلم الفلسطيني الذي هو رمز السيادة الفلسطينية، وعنوان الهوية الوطنية، ومظلة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات”.
ونظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقفة تضامنية في مخيم عين الحلوة دعما لأقصانا ومقدساتنا، واستنكارا لـ”مسيرة الأعلام” التهويدية ورفضا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تغيير وطمس المعالم الدينية في القدس.
ووجه عضو قيادة حركة “فتح”، أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد أبو صلاح تحية أهالي مخيم عين الحلوة إلى العاصمة الأبدية لفلسطين القدس، وكل المدن والقرى المعمدة بالدم لصمودهم ومواجهتهم قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
كما نظمت الفصائل الفلسطينية في مخيمي نهر البارد والبداوي شمال لبنان وقفات ومسيرات جماهيرية حاشدة استنكارا لمسيرة الأعلام في مدينة القدس، ودعما لصمود شعبنا ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وأكد عضو قيادة حركة “فتح” في شمال لبنان فرحات ميعاري ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.