كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار-ليف، اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي إسرائيلي في مهمة خاصة لـ”سرية هيئة الأركان العامة” (ساييرت ماتكال)، في عمق الأراضي السورية، نهاية عام 1984.
وجاء كشف بار ليف على الرغم من حظر النشر الذي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ 38 عاما على ظروق مقتل الجندي باراك شرعبي، الذي كان يخدم في كوماندوز النخبة “سرية هيئة الأركان العامة”.
وقال بار ليف، في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية (“كان بيت”)، عندما سُئل عن “قتل الجيش الإسرائيلي الذين عرفهم خصيا”، قال بار ليف: “أتذكر باراك شرعبي، الذي قُتل تحت إمرتي، بينما كنت قائدًا لسرية الأركان في مكان ما في عمق الأراضي السورية”.
يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد تداولت خبرا عقب مقتل شرعبي زعمت فيه أن الأخير قتل في حادث سير، قبل أن تسمح الرقابة العسكرية، قبل نحو 7 سنوات، بنشر أن شرعبي قتل وأصيب 7 من زملائه، خلال “عملية استخباراتية إستراتيجية عسكرية في دولة عربية مجاورة”.
وفي موقع رسمي تابع لوزارة الأمن الإسرائيلية مخصص لإحياء ذكرى قتل الجيش الإسرائيلي، تمت الإشارة إلى أن شرعبي “قتل خلال حرب لبنان الأولى وتحديدا في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1984، دون مزيد من التفاصيل.