نظم نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى وفعاليات محافظة الخليل وقفة دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري خليل العواودة ورائد ريان.
وشارك في الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد في مدينة الخليل، ممثلون عن القوى الوطنية وبلدية الخليل وهيئة التوجيه السياسي وعائلة الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم 56.
ورفع المشاركون صور الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبين بأوسع تحرك لإنقاذهم والإفراج عنهم.
وحمل امجد النجار مدير الاعلام في نادي الاسير والمتحدث الرسمي حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العواودة الذي يقبع في “عيادة الرملة” في ظروف صعبة، وترفض “إدارة السجون” نقله إلى مستشفى مدني رغم وجود توصية طبية بضرورة نقله بشكل عاجل.
بدوره، أكد مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل ابراهيم نجاجرة أن “إدارة السجون” ماضية في سياسة الاعتقال الاداري، وأنه لا يوجد حتى الآن أي حوار مع الأسير وترفض ادارة السجون نقله الى مستشفى مدني رغم تدهور وضعه الصحي.
واجمع المتحدثون جميعا من قوى وطنية ومؤسسات رسمية على ضرورة تفعيل التضامن مع الاسرى وتحشيد الجماهير انتصارا للاسرى في ظل الهجمة المسعورة التي تشن عليهم في شهر رمضان المبارك محملين جميعا دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرين المضربين عن الطعام خليل العواودة ورائد ريان من رام الله والذين يخوضان معركة الامعاء الخاوية رفضا لاعتقالهم الاداري.