وصفت بحرب الشوارع.. هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما هنا محتل يغتصب الأرض والوطن، فالفلسطيني يدافع عن حقوقه التي سلبت منذ عقود.
وسائل إعلام عبرية تحدثت مساء يوم الخميس، عن مقلت اثنين وإصابة 7 من الإسرائيليين في عملية اطلاق نار وقعت بعدة مناطق في تل أبيب.
ونُفِّذ إطلاق النار في 3 مواقع مختلفة على الأقل، في شارع “ديزينغوف” بالمدينة، وفي أحد المواقع، استهدف إطلاق النار احد المطاعم، ما ادى الى قتل شخصين واصابة 9 بينهم 4 اصابات خطيرة.
وقالت قناة 14 وتلفزيون اسرائيل ان “عملية اطلاق النار في تل ابيب مستمرة و اصوات انفجارات في تل ابيب والاصابات في ازدياد”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أوليّ مقتضب، إنّ شخصين هما من نفّذا إطلاق النار، مشيرة إلى أنّ أحدهما فرّ من المكان.
وأضافت ان الشرطة الاسرائيلية تحاول اغلاق المنطقة أمام المارة “.
صحيفة يديعوت أحرنوت العربية تحدثت عن مقتل إسرائيليين وجرح آخرين في عملية اطلاق النار وقعت بشوارع تل أبيب وأحد المقاهي.
وهذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك؛ أسفرت مجتمِعة عن مقتل 11 شخصا، بينهم عناصر أمن، دون احتساب قتلى العمليّة المُنفّذة مساء الخميس.
وقال متحدّث باسم الشرطة الإسرائيلية في تصريحات أدلى بها لهيئة البثّ الإسرائيليّ العامة (“كان 11”)، إنّ “شخصا أو أكثر” نفّذوا العملية، لافتا إلى أن البحث جار عن آخرين، في حين استُدعيَت إلى مكان العملية قوات راجلة تابعة للجيش الإسرائيلي، في مسعى للبحث عن المنفّذ.
وتمركزت كذلك قوات من الجيش عند دوار الساعة في يافا، حيث أقيم حاجز تفتيشي لكل الخارجين من المدينة. كما نصبت الشرطة حواجزَ وأغلقت شارع 4، بالقرب من وادي عارة.
وأوقفت الشرطة الإسرائيلية، المواصلات العامة في الشارع الذي شهد عملية إطلاق النار، وفي شوارع المدينة التي تتقاطع معه. كما أعلنت وزارة المواصلات الإسرائيلية، عن إيقاف خدمة النقل العام وسط المدينة، بشكل كليّ.
صحيفة “معاريف” العبرية تحدثت عبر موقعها الإلكتروني، أنّ 6 إسرائيليين أصيبوا، بينهم اثنين بجراح بالغة الخطورة، في إطلاق نار في عدة مناطق في تل أبيب.
ومن جهتها أوضحت القناة الـ(13) العبرية، أنّ العملية نفذت في 5 مناطق متفرقة في تل أبيب والمنفذ حتى الآن يتنقل.
وشددت، أنّ منفذ العملية فتح النار من رشاش على اسرائيليين كانوا في مقهى بشارع ديزنكوف وفر من المكان، وتم ملاحقته من الشرطة الى أحد البنايات وحتى الان لم ترد تفاصيل عن وضعه.
وتشارك طائرات الاحتلال في البحث عن منفذي العملية.
وحاصرت القوات الأمنية الإسرائيلية، مبنى سكنيا قريبا من المكان، ومنعت المتواجدين وبضمنهم الصحافيين كذلك، من الدخول أو الاقتراب حتّى للمبنى، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باحتمال أن يكون منفّذ في المبنى.