اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الثلاثاء، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى روسيا حملت معها “عنصر انفراج” في الأزمة بين الغرب وموسكو بشأن أوكرانيا، لكنها لم تحقق أي “معجزة”.
وقال بوريل للصحافيين في ختام زيارته إلى واشنطن: “ما دام هناك استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور، أعتقد بأنه سيكون هناك أمل في عدم الدخول في مواجهة عسكرية”.
وأضاف أنّ زيارة ماكرون لروسيا الإثنين، واجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، شكلا “إشارة إيجابية” و”مبادرة جيدة”، قائلاً: “أعتقد أنها تشكل عنصر افراج”، لكن بوريل، وعلى الرغم من تفاؤله، قال إن المشكلة “لم تحل بعد”.