أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أنّ اللقاء الافتراضي بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيكون مناسبة لإظهار دعمنا لأوكرانيا.
وقالت ساكي خلال إفادة صحافية، أمس الإثنين، إنّ “الاجتماع بين بايدن وبوتين سيتطرق إلى أوكرانيا بشكلٍ أساسي إلى عدد من القضايا من بينها الاستقرار الإقليمي والتحديات الإلكترونية”.
وأضافت أنّ “هدفنا في نهاية المطاف منع روسيا من غزو أوكرانيا ونُعد مجموعة من الخيارات في حال مضت في ذلك أو تحرّكت عسكرياً كما حصل في السابق”.
كما شددت ساكي على أنّ “الطريق الأسلم للتعامل مع روسيا هو انتهاج الدبلوماسية والخطوة الثانية هي العقوبات الاقتصادية بالتعاون مع الحلفاء في حال أي محاولات روسية لاقتحام أوكرانيا”.
ولفتت ساكي أنّ “واشنطن لا تعتقد أنّ إقحام القوات الأميركية أمرٌ وارد وليس هدفنا الأول في حالة محاولة وقف التقدّم الروسي”.
وفي وقتٍ سابق، نفت وزارة الخارجية الروسية، صحة تقارير جديدة لوسائل إعلام أميركية عن هجوم روسي محتمل على أوكرانيا، متهمةً واشنطن بمحاولة تصعيد الموقف وتحميل موسكو المسؤولية.
أما عن الاتفاق النووي، فقالت ساكي إنّ “الجولة الأخيرة من اجتماعات فيينا كانت مخيبة للآمال، إيران لم تأت راغبة في إحراز أي تقدم”.
وعن مشاركة الولايات المتحدة الأميركية في الألعاب الأولمبية في الصين، أشارت ساكي إلى أنّ “أميركا لن ترسل دبلوماسيين أو تمثيلاً رسمياً للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي تقيمها الصين وذلك للمجازر وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ وغيرها”.