توعد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إيران لدى تسلمه أوراق السفير الأمريكي الجديد لدى دولة الاحتلال.
وتسلم هرتسوغ، اليوم الأحد، في مقر إقامته في القدس أوراق سفير الولايات المتحدة الجديد لدى إسرائيل توم نيديس، وفق قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
وقال هرتسوغ: “بلا شك التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل والولايات المتحدة هو التهديد المشترك الذي تمثله إيران”.
وأضاف: “ستحصل إسرائيل على حل يحل مشكلة التهديد النووي، وفي حال الفشل، ستبقي إسرائيل على كل الاحتمالات على الطاولة”.
ومضى بقوله: “اذا لم يحل المجتمع الدولي المشكلة- اسرائيل ستفعل ذلك بنفسها وتدافع عن نفسها”.
من جانبه، تطرق نيديس السفير الأمريكي الحادي والعشرين، إلى الملف الإيراني قائلاً: “كما قال الرئيس بايدن – الولايات المتحدة ملتزمة بحقيقة أن إيران لن تصل إلى أسلحة نووية أبدا”.
ونيدس (60 عاما)، سبق وعمل نائبا لوزير الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “تأتي تصريحات الرئيس هرتسوغ وسط بعض التوترات الآن في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، على خلفية موقف رئيس الوزراء نفتالي بينيت الحازم فيما يتعلق بالمحادثات غير المباشرة في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي”.
والخميس الماضي، تعهد رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيع في ظهور علني نادر له بأن إيران لن تمتلك أبدا أسلحة نووية.
وتوجه بارنيع مساء أمس السبت، إلى واشنطن للقاء مسؤولين أمريكيين بهدف بحث الملف النووي الإيراني.
وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، الأسبوع الماضي، سابع جولات المفاوضات الدولية، حول إحياء الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران والقوى الدولية الكبرى [الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.
وتشدد طهران على أنها تركز في المحادثات، على موضوع رفع العقوبات عنها؛ وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق المذكور.
وكانت الجولة السادسة، التي جرت في يونيو/حزيران الماضي، آخر جولات مفاوضات فيينا، حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة “5+1” [الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا]، عام 2015، في صورته الأولى؛ بعد انسحاب واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/أيار 2018.