يسعى الجيش الإسرائيلي إلى البدء باسخدام أنظمة الدفا الجوي التي تعمل أشعة الليزر، لاعراض مقذوفات موجه ضد أهداف إسرائيلية، بدءا من العام 2022 المقبل، بحسب م جاء في تقرير لصحفة “هآرتس”، اليو، الثلاثاء.
ولفت تقري الصحيفة إلى أن اجيش الإسرائيلي أصى الصناعات العسرية الإسرائيلية، خلال الأشهر الماية، بالتسريع في عملية ملاءمة أجهزة الاعتراض التي تعل بواسطة أجهزة الليزر العسكرية، لاعتراض مقذوفات.
ووفقا للتقرير فإن أنظمة لدفاع الجوي التي تعتمد على الليزر، قادرة على اعتراض الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة بدون طيار.
ومن المقر أن تنضم أنظمة ادفاع الجوي التي تعتمد على الليزر، منظومة “القبة الديدية”، في محاول لاعتراض القذائف الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة من قطاع غزة ضد هداف إسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين في الجيش لإسرائيلي اتخذوا القرار بتسريع عمية إدخال أنظمة الدفاع الجوي التي تمل بواسطة أشعة الليزر، في أعقاب الرب الإسرائيلية اأخيرة ضد قطاع غزة، في أيار/ مايو الاضي.
وشهدت الحرب الإسائيلية الأخيرة ض قطاع غزة، إطلاق حو 4 آلاف صاروخ باتجاه أهداف إسرائيلية، علما بأن الجش الإسرائيلي كان قد أعلن بأن “القب الحديدية” نجحت في التصدي لنحو 90% م الصواريخ التي أُطلقت من غزة.
وأشار الترير إلى أن ذلك يأي في ظل الاستخدام واسع النطاق لمنظمة “القبة الحديدة”، والجدل الذي أثير في الكونغرس اأميركي مؤخرا، حو اعتزام إدارة الرئيس، جو بايدن، تميل شراء الجيش الإسرائيلي صواريخ اعتراضية لمنظومة “القبة الحديدية” في الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير، فإن اتكلفة تشكل دافعا آخر للجيش الإسرائيلي للإسراع بإدخال نظام الليزر إلى الخدمة، مع الأخذ عين الاعتبار بأن تكلفة كل اعتراض بشعة الليزر لا تتعدى بضعة شواكل، مقبل حوالي 170 ألف شيكل لكل عملية إطلا صاروخ اعتراض لـ”القبة الحديدية”.
وطال الجيش الإسرائيل من الصناعات العسكرية التابعة لوزارة الأمن الإسرائيلية، بمنح الأولوية للعمل على إكمال تطوير استخدام أشعة الليزر لاعتراض لتهديدات الجوية، خلال الأشهر المقلة، في محاولة لإدخال المنظومة إلى لخدمة بحلول عام 2022، ونصبها في محيط قطاع غزة المحاصر حلول منتصف العام المقبل.
وينظر إلى نظام اعتراض الليزر عل أنه “تكملة” لأنظمة الدفاع الجوي اإسرائيلية الحالية مثل نظام الاعترض قصير المدى المعروف باسم “القبة احديدية”، ونظام ااعتراض متوسط المى “مقلاع داود”، ونظام “حبتس” وهو نام اعتراض الصوارخ على ارتفاعات عالية.
وأفاد تقرير “هآرتس” بأن نظام الدفا الجوي الذي يعتمد على الليزر، مصمم لدمجه بمنظومة “القبة الحديدية”، وسيتم تشغيله بواسطة سلاح الجو الإسرايلي. وبحسب مخطط اأجهزة الأمنية السرائيلية فإنه سيم الانتهاء من إنتاج ثلاثة أنظمة أخى بحلول عام 2024، وتتمركز جميعها في جنوب البلاد، لمواجهة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وفي أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غز، شدد التقرير على أن “القيادات في الجيش الإسرائيلي أدركوا أن الاستمرار باستخدام منظومة ‘القبة الحديدية وحدها لاعتراض اصواريخ ينطوي على تكاليف باهظة، ويمكن أن تؤثر على مدة القتال وخيارات اجيش الإسرائيلي لرد على تهديد صواريخ” فصائل المقاومة الفلسطينية في اقطاع المحاصر.
والجدل لذي شهدته أوساط الحزب الديمقراطي الأميركي حول التمويل العسكري المقدم لإسرائيل، كان قد أدى في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى إراء مصادقة مجلس النواب الأميركي على التمويل العسكري إسرائيل وإسقاط ابند من مشروع قانون ميزانية الحكومة الأميركية، الأمر الذي جعل المسؤولن في إسرائيل، بحسب “هآرتس”، يدركون أن “الاعتماد على التمويل الأميركي من المرجح أن يصعب الأمور على الجيش لإسرائيلي، ويضع سرائيل أمام تحديت جديدة في السنوات المقبلة على ضوء التغيرات السياسي الأميركية.
وذكر التقير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم اختبار نظام الدفاع الجي الجديد، خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أنه من المخطط تفعيله في الرحلة الأولى لحماة المستوطنات القيبة من السياج الحدودي مع غزة، من أجل اعتراض الصواريخ أثناء تواجدها في أجواء القطاع، وبالتالي سيتمكن الجيش الإسرائيلي من إعاد بطاريات “القة الحديدية” من المواقع القريبة من لسياج الحدودي، ف محاولة لتوفير استجابة لتهديد الصواريخ بعيدة المدى.