كشف استطلاع جديد للرأي، أن نحو 80% من سكان الضفة الربية المحتلة وقطع غزة المحاصَر، يريدون استقالة الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس، ما يعك الغضب العارم إزاء السلطة الفلسطينية، وبخاصة في ما يتعلّق باغتيال الناشط نزار بنات، الي استشهد جرّاء تعرّضه لتعذيب من قِل عناصر أمن، أثناء اعتقاله من الخلل، وبالاحتجاجات لتي تبِعت اغتيال.
وأجري الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 15 و18 أيلول/ سبتمبر الجار.
وقل المركز الفلسطيي للبحوث السياسي والمسحية، إنه استطلع آراء 1270 فلسطنيا في الضفة الغربية وغزة، وإن هام الخطأ بلغ 3 نقاط ئوية.
وخلص الاستطلاع لذي نشره المركز، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ 45% من المستلعة آراؤهم، يعتقون أن حركة “حماس”، يجب أن تقودهم وتمثلهم، بينما قال 19% فقط إن حركة “فتح” التي يترأسها عبس تستحق هذا الدور، ما يظهر تحولا طفيفا فقط لصالح فتح على مدار الأشهر اثلاثة الماضية.
وقال خيل الشقاقي، مدير المركز، الذي يقوم باستطلاع الرأي اعام الفلسطيني من أكثر من عقدين،”هذا هو أسوأ استفتا رأيناه للرئيس.. لم يكن في وضع سيئ مل اليوم”.
ووجد الاستطاع أن 78% من سكان اضفة وغزة، يريدون أن يستقيل عباس، ون 19% فقط يعتقدون أنه يجب أن يظل في مصبه.
وأضاف أن 63% المستلعة آراؤهم، يعتقون أن الناشط بنات، اغتيل بأوامر من قادة سياسيين أو أنيين في السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن 22% فقط لا يعتقدون ذلك.
وأعلنت السلطة مؤخرا، أن 14 مسؤولا أمنيا شاركوا ف عملية اعتقال بنات سيحاكمون. ويرى 69% ممن شملهم الاستطلاع أن هذا الإجرا ليس كافيا.
كما أظهر ااستطلاع أن 63% من الذين شاركوا في الستطلاع، يؤيدون اتظاهرات التي اندعت بعد اغتيال بنات، بينما يرى 74% أن اعتقال السلطة للمتظاهرين انتهاك للحريات والحقوق المدنية.