ذكرت الإذاعة العبرية، اليوم الإثنين، ن الأجهزة الأمني الإسرائيلية تبح عن إجابة لسؤال مكزي بشأن قطاع غزة.
وبحسب الإذاعة العبرية فإن السؤال الذي يشغل الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال و ما إذا كانت حرك حماس تنوي مواصلة الاحتكاك مع “إسرئيل” على الحدود لممارسة الضغوط عليها.
وأوضحت الإذاعة أن “إسرائيل” تعجز عن تطبيق المعادلة الجديدة التي فرضتها بعد العملية العسرية الأخيرة على قطاع غزة والتي أطلت عليها “حارس الأسوار” وثبت من جدي أن مفهوم الردع مدوداً فيما يتعلق بغزة.
ونقلت الإذاعة عن الدوائر الأمنية العسكرية الإسرائيلية قولها إن حرك حماس في غزة غير معنية بالتصعيد، ولكن تجربة الماضي تكد أن هذه التقييمات جزئية ومحدودة يما يتعلق بالأوضع في القطاع.
وأشارت إلى أن حركة حماس ما الت تعتبر أن استخدام القوة وسيلة لحصول على إنجازات سياسية، في الوقت لذي تسعى فيه “إسرائيل” لإبقاء الكرة في ملعب حركة حماس، مستكملة: “إن هذا يعني إبقائها في مكانة الجهة المبادرة التي تحدد التورات على أرض الواقع”.
وقالت إن “إسرائيل” تمتنع حاليا عن معاقبة حركة حماس وضع قيود على التسهيلات في المجالات لمدنية وكذلك خرو التجار للعمل في “إسرائيل”.