طالب الاتحاد الأوروبي، مساء يوم الجمعة، بضمان المساءلة وحماية المدنيين، في ظل هجوم عشرات المستوطنين على بلدة حوارة جنوب نابلس، مما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخرين.
وعبر الاتحاد الأوروبي في بيان له، عن قلقه إزاء ارتفاع مستوى العنف في بلدة حوارة.
وفي السياق، أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الهجوم الذي شنه المستعمرون على المواطنين وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، معربًا عن غضبه من “استمرار التحريض والاستفزازات وانعدام المساءلة عن جرائم العنف هذه”.
وأشار وينسلاند في بيان صدر عن مكتبه، إلى استشهاد شاب فلسطيني خلال هجوم المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة حوارة، والذي تواصل منذ مساء أمس الخميس، وحتى فجر الجمعة.
وقال وينسلاند: “يجب على إسرائيل أن تضمن حماية السكان المدنيين، ومحاسبة الجناة”، داعيًا القادة إلى “العمل الفوري للحد من التوترات ومحاسبة الجناة ووقف دائرة العنف المفرغة”.