كشفت صحيفة “معارف” عن عدة خيارات تداولة لحل قضية إدخال المنحة القطرية إلى غزة، خلال المرحلة الحالية، وأكدت أن الجمود والمراوحة في المكان بقي سيد الموقف.
وقالت إن قطر كثفت جهود لوساطة من أجل حل لقضايا العالقة ون بينها إدخال المنحة، لكن الأمور تاوح في مكانها دون أي تقدم حتى اللحة.
وشفت الصحيفة أن تقديرات المستويات الأمنية والسياسية في دولة الاحتلال، تشير إلى أن كتائب القسام قد “تتدخل” لكسر الجمود الحالي وفرض وقائع جدية في عملية التفاوض.
وكانت حكومة الاحتلال طالبت بتحويل النحة القطرية من خلال السلطة الفلسطينية، فيما كشفت مصدر قيادية في غزة شفت لـ “شبكة قدس” أن السلطة وضعت اشتراطات للسماح بمرور المنحة القطرية إلى غزة، بينها “منح عمولة للبنوك لتي ستستقبل المنة، وأن تتم عملية لصرف من خلالها وبإشرافها المباشر، وتقديم مساعدة مالية موازية للضفة امحتلة”.
ومن الخيارات لمطروحة لحل قضية المنحة القطرية، أن تتم من خلال الأمم المتحدة وهو خيا اقترب الاحتلال من الموافقة عليه، فقاً لصحيفة “معايف”، بشرط أن يتم “تحديد المستفيدين من المنحة من خلال الأمم المتحدة”.
وقالت الصحيفة إن ضباطا من جيش الاحتلال قترحوا أن يتم “صرف المنحة القطرية الآلية القديمة”، في حال استمر الخلاف ووصلت الأمور إى بوادر تصعيد عسكري.