نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقارير يهودية متطرفة تفيد بأنه يستعد لانهيار حكومته مقابل اتفاق تطبيع مع السعودية بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لما أفادته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير نشرته صحيفة ” هاموديا” الحريدية التابعة لأغودات يسرائيل صباح الجمعة، قولها، أن نتنياهو استسلم لحقيقة أن “مسيرته السياسية تقترب من النهاية”.
وحسب الصحيفة، سيحصل نتنياهو، وفقا لمسؤولي البيت الأبيض، على صفقة التطبيع السعودية التي طال انتظارها وصفقة الإقرار بالذنب في محاكماته الجنائية بسبب استقالته، على أن يكون مفهوما أنه “ليس لديه القدرة على إدارة إسرائيلي في الوضع السياسي الحالي.
وأضاف هاموديا أن التقارير تشير إلى أن نتنياهو ملتزم “بجعل أي اتفاق مع السعوديين ممكنا، حتى على حساب إسقاط حكومته”.
الليكود: تقرير الحريديم تلفيق بعيد المنال
ورد حزب الليكود بزعامة نتنياهو على التقرير يوم الجمعة، مشيرًا بشكل لا لبس فيه إلى أن هذا التقرير في الصحيفة الأرثوذكسية المتطرفة ليس سوى “تلفيق بعيد المنال”.
وأكد الحزب، أنه لم يكن هناك أي التزام أو طلب على الإطلاق لتغيير التشكيل الحالي للحكومة فيما يتعلق باتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
وجاء في بيان الليكود أن “هذه الحكومة ستستمر في ولايتها بغض النظر عن محاولات رئيس الوزراء توسيع دائرة السلام في إسرائيل”.