عقد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، المتواجد في الولايات المتحدة، اجتماعات، مع مسؤولين في الحكومة الأمريكية وناقش أهمية توسيع اتفاقيات إبراهيم.
والتقى غالانت بمنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بحسب بيان الوزارة.
“خلال لقائه مع منسق البيت الأبيض بريت ماكغورك، أثار الوزير غالانت أهمية توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل شركاء إضافيين في المنطقة.
كما أكد على أهمية الترتيبات الأمنية لهذا الغرض”. وبحسب ما يتم ترديده، فإن البرنامج النووي المدني السعودي هو أحد أهم المعايير في بلورة اتفاق مع إسرائيل، والذي سيتضمن ضمانات أمنية كبيرة من واشنطن إلى الرياض.
وأعرب الوزير غالانت عن تقديره للمنسق لاستثماره المستمر في جهود التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة.
كما أثار أهمية الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل”. وتأتي هذه التصريحات وسط تقارير حول اتفاق التطبيع المحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بوساطة الولايات المتحدة.
وخلال المناقشات، أطلع جالانت أيضًا المسؤولين الأمريكيين على الإجراءات الإيرانية التي تقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد على التزام إسرائيل “بالدفاع عن مواطنيها ضد أي تهديد”.
وفي اجتماعه مع مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ناقش غالانت أيضًا جهود الجيش الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وفق تعبيره.
وتحدث بالتفصيل عن “الدعم الإيراني للإرهاب” في المنطقة، بما في ذلك نقل الأموال والأسلحة.