قدر دبلوماسيون في العالم العربي والولايات المتحدة أن الاضطرابات في ليبيا – الناجمة عن نشر لقاء وزير الخارجية إيلي كوهين مع نظيره الليبي – ستضر بالمحادثات الرامية إلى تعزيز التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية الأخرى في المستقبل القريب.
وقال دبلوماسي رفيع المستوى من دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل لصحيفة “هآرتس” إن الحادث سيقوض درجة الثقة التي ستضعها الدول العربية في المسؤولين الإسرائيليين.
وقال إن “التظاهرات في ليبيا ستؤثر على شجاعة الدول الأخرى للمضي قدما في المستقبل القريب”، مضيفا “لا أحد يريد رؤية مثل هذه الصور في عاصمته”.