هبطت طائرة كانت في طريقها إلى تل أبيب، على الأراضي السعودية، في وقت متأخر من مساء الإثنين، بادعاء أنها قد تعرّضت لخلل تقنيّ.
ولم تعلن الطائرة حالة الطوارئ أثناء الهبوط، وفق التقارير. وهبطت الطائرة، وهي من طراز “إيرباص 320″، في جدة، بعد نحو أربع ساعات من انطلاق الرحلة، وقبل نحو ساعة ونصف من الهبوط المخطط له في إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن “إدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج، تتعامل مع حادثة هبوط اضطراري في السعودية، بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة في الجهاز الحكومي”.
وأكّدت في البيان أنه “يوجد على متن الطائرة 128 إسرائيليا”.
وأضافت بعد ذلك في بيان ثان، أنه “بخصوص الرحلة من سيشيل، فإنه تتم معالجة الموضوع من قبل قسم ’الإسرائيليون في الخارج’ في وزارة الخارجية، بالتعاون مع الأطراف المعنية في إسرائيل”.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن الطائرة قد هبطت في مطار في مدينة جدة.
وقالت شركة الطيران “طيران سيشل”، إن “الرحلة HM22 اضطرت للهبوط في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب مشكلة تقنية بالطائرة”.
وأضافت أن “الطائرة هبطت بنجاح، وجميع الركاب بخير”.
وتابعت: “قبل دقائق قليلة، غادرت طائرة بديلة لإعادة الركاب، ومواصلة رحلتهم إلى إسرائيل بسلام، كما تم إبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية” بالحادث.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن الـ. 128 إسرائيليا الذين هبطت طائرتهم اضطرارياً في السعودية، سينتظروا في السعودية حتى الصباح لحين وصول طائرة بديلة